مُشْرِكٌ (١) ». (٢)
٢٨٥٨ / ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ (٣) الْإِقْرَارُ وَالتَّسْلِيمُ ، فَهُوَ الْإِيمَانُ ؛ وَكُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ (٤) الْإِنْكَارُ وَالْجُحُودُ ، فَهُوَ الْكُفْرُ ». (٥)
٢٨٥٩ / ١٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ عَلِيّاً (٦) ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ بَابٌ فَتَحَهُ اللهُ ، مَنْ (٧) دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً ، وَمَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً ». (٨)
٢٨٦٠ / ١٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَابْنِ سِنَانٍ وَسَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : طَاعَةُ عَلِيٍّ عليهالسلام ذُلٌّ (٩) ، وَمَعْصِيَتُهُ كُفْرٌ
__________________
(١) في مرآة العقول : « في بعض النسخ : ومشرك ، وهو أظهر ».
(٢) الوافي ، ج ٤ ، ص ٢١٩ ، ح ١٨٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٥٦ ، ح ٣٤٩٥٨.
(٣) في « ز » : « يجبره ».
(٤) في « ز » : « يجبره ».
(٥) الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩١ ، ح ١٨٠٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٠ ، ح ٤٠.
(٦) في « ز » : « عليّ بن أبي طالب ».
(٧) في الكافي ، ح ١١٨٧ : « فمن ».
(٨) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية ، ح ١١٨٧ ، مع زيادة في آخره. تفسير فرات ، ص ٧٩ ، ضمن ح ٥٤ ، وفيه : « حدّثني أحمد بن القاسم معنعناً عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن الحسن عليهماالسلام » ؛ وفيه ، ضمن ح ٥٥ : « حدّثني أبوجعفر الحسني والحسن بن حبّاش معنعناً عن جعفربن محمّد ، عن الحسن عليهماالسلام » ، وفيهما مع اختلاف يسير. كتاب سليم بن قيس ، ص ٨٦١ ، ح ٤٧ ، عن سلمان الفارسي ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام. الجمل ، ص ٢٥٣ ، مرسلاً عن الحسن عليهالسلام ، مع اختلاف وزيادة في أوّله. راجع : الأمالي للصدوق ، ص ٣١ ، المجلس ٨ ، ح ٤ الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ، ح ١٨٠٠.
(٩) في مرآة العقول : « الظاهر أنّ المراد به الذلّ في الدنيا وعند الناس ؛ لأنّ طاعته توجب ترك الدنيا وزينتها ،