تَعَالى ». (١)
٢٨٣٩ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِيهِ (٢) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ قَعَدَ (٣) فِي مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ عليهمالسلام يَقْدِرُ عَلَى الِانْتِصَافِ (٤) فَلَمْ يَفْعَلْ ، أَلْبَسَهُ اللهُ الذُّلَّ فِي الدُّنْيَا ، وَعَذَّبَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَسَلَبَهُ صَالِحَ مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ (٥) مِنْ مَعْرِفَتِنَا ». (٦)
٢٨٤٠ / ١٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ (٧) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي : عَلِيُّ بْنُالنُّعْمَانِ ، عَنِ
__________________
(١) تحف العقول ، ص ٣١٣ ، ضمن وصيّته لأبي جعفر محمّد بن نعمان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٢ ، ح ٦٩٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٦٠ ، ح ٢١٥١٠ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢١٩ ، ح ٥١.
(٢) في البحار : ـ / « عن أبيه ». والظاهر ثبوته ؛ فإنّه لم يدرك عبيد بن زرارة أبا جعفر عليهالسلام كأحد الرواة عنه عليهالسلام. راجع : رسالة أبي غالب الزراري ، ص ١١٤ ؛ رجال النجاشي ، ص ٢٣٣ ، الرقم ٦١٨.
(٣) في « بر » : « جلس ».
(٤) هكذا في النسخ المتوفّرة لدينا وشرح المازندراني ومرآة العقول والكافي ، ١٥١٣١ والوسائل والبحار. وفي « بج » والمطبوع : « الانتصاب ». وفي الوافي : « لانتصار ». وقال العلاّمة المازندراني : « من الانتصاف أن يقتله إذا لم يخف على نفسه ، أو عرضه ، أو ماله ، أو على مؤمن آخر ، وقد سئل الصادق عليهالسلام عمّن سمع يشتم عليّاً عليهالسلام ويبرأ منه ، فقال : هو حلال الدم ». وقال العلاّمة المجلسي : « الانتصاف : الانتقام ، وفي القاموس : انتصف منه : استوفى حقّه منه كاملاً حتّى صار كلّ على النصف سواء ، وتناصفوا : أنصف بعضهم بعضاً. انتهى. والانتصاف : أن يقتله إذا لم يخف على نفسه ، أو عرضه ، أو ماله ، أو على مؤمن آخر ». راجع أيضاً : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٤٠ ( نصف ).
(٥) في شرح المازندراني : ـ / « عليه ».
(٦) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥١٣١ ، بسنده عن القاسم بن عروة الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٢ ، ح ٦٩٤ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٦٢ ، ح ٢١٥١٨ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢١٩ ، ح ٥٢.
(٧) في النسخ والمطبوع : « محمّد بن مسلم ». لكن نقل العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري دام ظلّه من نسخةالحرّ العاملي صاحب الوسائل « محمّد بن سلم » ، والظاهر أنّ « سلم » هو « سالم » قد حذفت الألف منه ، وهو الموجب لتصحيفه بـ « مسلم » كما أشرنا إليه في الكافي ، ذيل ح ٢٤١٠.