تُكْرَهُ (١) مُجَالَسَتُهُ لِفُحْشِهِ ». (٢)
٢٦٢٧ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ (٣) ، وَالْجَفَاءُ فِي (٤) النَّارِ ». (٥)
٢٦٢٨ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ الْفُحْشَ وَالْبَذَاءَ وَالسَّلَاطَةَ (٦) مِنَ النِّفَاقِ ». (٧)
٢٦٢٩ / ١٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ (٨) الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ ،
__________________
(١) في مرآة العقول : « يمكن أن يقرأ « تكره » على بناء الخطاب وبناء الغيبة علىالمجهول ».
(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من يتّقى شرّه ، ذيل ح ٢٦٣٣. وفي الزهد ، ص ٦٨ ، ذيل ح ١٦ ، بسند آخر. تحف العقول ، ص ٣٩٥ ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، ضمن وصيّته للهشام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٦ ، ح ٣٣٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠ ، ذيل ح ٢٠٨٨٧.
(٣) « الجَفاء » : ترك الصِّلة والبرِّ والغلظ في العشرة والخرق في المعاملة وترك الرفق. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٨١ ( جفا ).
(٤) في « بر » : « من ».
(٥) الزهد ، ص ٦٦ ، ح ١٠ ، عن الحسن بن محبوب ، مع زيادة في أوّله. الجعفريّات ، ص ٩٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : « الغيرة من الإيمان ، والبذاء من الجفاء ». تحف العقول ، ص ٣٩٢ ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، ضمن وصيّته للهشام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٥ ، ح ٣٣٥٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥ ، ح ٢٠٩٠٥.
(٦) « السلاطة » : حِدَّة اللسان. يقال : رجل سليط ، أي صخّاب بذيء اللسان ، وامرأة سليطة كذلك. مجمعالبحرين ، ج ٤ ، ص ٢٥٥ ( سلط ).
(٧) الزهد ، ص ٧٠ ، ذيل ح ٢١ ، عن محمّد بن سنان ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٤ ، ح ٣٣٥٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢ ، ح ٢٠٨٩٤.
(٨) في « ج ، بف » والوافي : « ليبغض ».