عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : خَمْسٌ إِنْ (١) أَدْرَكْتُمُوهُنَّ فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْهُنَّ : لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتّى يُعْلِنُوهَا (٢) ، إِلاَّ ظَهَرَ فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ فِي أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا ؛ وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ، إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ (٣) وَشِدَّةِ الْمَؤُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ ؛ وَلَمْ يَمْنَعُوا الزَّكَاةَ ، إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ (٤) مِنَ السَّمَاءِ ، وَلَوْ لَاالْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا (٥) ؛ وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ ، إِلاَّ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ ، وَأَخَذُوا (٦) بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ ؛ وَلَمْ يَحْكُمُوا بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، إِلاَّ جَعَلَ اللهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ ». (٧)
٢٨٢٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « وَجَدْنَا فِي كِتَابِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا ظَهَرَ (٨) الزِّنى مِنْ بَعْدِي (٩) ، كَثُرَ مَوْتُ (١٠) الْفَجْأَةِ ؛ وَإِذَا طُفِّفَ (١١) الْمِكْيَالُ
__________________
(١) في « ب ، ج » وثواب الأعمال : « إذا ».
(٢) في « د » : « يعنوها ».
(٣) « بالسنين » ، أي بالجَدْب وقلّة الأمطار والمياه. يقال : أسَنَت القوم : إذا قحطوا. السَّنَة : الجَدْب. مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ٣٤٨ ( سنه ).
(٤) في « ثواب الأعمال » : « المطر ».
(٥) في « ز » : « لما يمطروا ».
(٦) في الوسائل : « وأخذ ». وفي ثواب الأعمال : « فأخذوهم ».
(٧) ثواب الأعمال ، ص ٣٠١ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٢٤ ، ح ١٤٨٨ ؛ والخصال ، ص ٢٤٢ ، باب الأربعة ، ح ٩٥ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٤٧ ، ح ٣١٨ الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٤٠ ، ح ٣٥٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٧٢ ، ح ٢١٥٤٩ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٦٧ ، ح ٢.
(٨) في تحف العقول : « كثر ».
(٩) في الأمالي للصدوق وثواب الأعمال : ـ / « من بعدي ».
(١٠) في « ز » : « فوت ».
(١١) « الطفيف » : مثل القليل وزناً ومعنىً. ومنه قيل لتطفيف المكيال والميزان : تطفيف. وقد طفّفه فهو مطفَّف :