وَلَايُؤْجَرُ ». (١)
٢٧٩٣ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ شِيعَتِنَا أَتى (٢) رَجُلاً مِنْ إِخْوَانِهِ (٣) ، فَاسْتَعَانَ بِهِ فِي حَاجَتِهِ (٤) ، فَلَمْ يُعِنْهُ وَهُوَ يَقْدِرُ ، إِلاَّ (٥) ابْتَلَاهُ اللهُ بِأَنْ يَقْضِيَ حَوَائِجَ غَيْرِهِ (٦) مِنْ أَعْدَائِنَا (٧) ، يُعَذِّبُهُ اللهُ عَلَيْهَا (٨) يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». (٩)
٢٧٩٤ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ سَدِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمْ يَدَعْ رَجُلٌ مَعُونَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَتّى يَسْعى فِيهَاوَ يُوَاسِيَهُ (١٠) ، إِلاَّ ابْتُلِيَ بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ
__________________
(١) المحاسن ، ص ٩٩ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٦٩ ، عن سعدان بن مسلم ، عن الحسين بن أنس ، عن أبي جعفر عليهالسلام. ثواب الأعمال ، ص ٢٩٨ ، ح ١ ، بسنده عن سعدان بن مسلم ، عن الحسين بن أبان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٧ ، ح ٣٤٤١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٥ ، ح ٢١٨٣١ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٨٠ ، ح ٢٠.
(٢) في « ص ، بر » وحاشية « د » والوافي والمحاسن وثواب الأعمال : « أتاه ». فلابدّ من رفع « رجلاً » كما في الوافيوالمحاسن وثواب الأعمال.
(٣) في ثواب الأعمال : « إخواننا ».
(٤) في « ج ، ز » والوافي والمحاسن وثواب الأعمال : « حاجة ».
(٥) في الوافي وثواب الأعمال : ـ / « إلاّ ».
(٦) في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس » وحاشية « بر ، بف » والوسائل والبحار : « عدّة ». وفي « بر » : ـ / « غيره ». وفي المحاسن وثواب الأعمال : « عدوّ ».
(٧) في « ب » : « أعدائه ». وفي « ج » : ـ / « أعدائنا ».
(٨) في « ص » : ـ / « عليها ». وفي المحاسن وثواب الأعمال : « عليه ».
(٩) المحاسن ، ص ٩٩ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٦٨ ، عن إدريس بن الحسن ، عن يوسف بن عبدالرحمن ، عن ابن مسكان. ثواب الأعمال ، ص ٢٩٧ ، ح ١ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن ، عن ابن مسكان الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٧ ، ح ٣٤٤٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٥ ، ح ٢١٨٣٢ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٨١ ، ح ٢١.
(١٠) « المواساة » : المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق. وأصلها الهمزة ، فقلبت واواً تخفيفاً. النهاية ، ج ١ ، ص ٥٠ ( أسا ).