وصلاة ركعتين ، وسؤال الله تعالى أن يرزقه من النساء ، أعفهن فرجا وأحفظهن له في نفسها وماله ، وأوسعهن رزقا ، وأعظمهن بركة ، وغيره من الأدعية والاشهاد ، والإعلان ،
______________________________________________________
وقال عليهالسلام : « تزوّجوا الأبكار ، فإنّهنّ أطيب شيء أفواها ، وأدرّ شيء أخلافا ، وأحسن شيء أخلاقا ، وأفتح شيء أرحاما » (١) ولأن البكر أحرى بالألفة وقبول ما تعلّم.
واعلم : ان المراد بـ ( الولود ) ما من شأنها ذلك ، بأن تكون في سنّ الولادة ، والغالب على قراباتها ذلك ، ولم تدلّ العلامات الظنية على عقمها.
قوله : ( وصلاة ركعتين ، وسؤال الله تعالى أن يرزقه من النساء : أعفهن فرجا ، وأحفظهنّ له في نفسها وماله ، وأوسعهنّ رزقا ، وأعظمهنّ بركة ، وغيره من الأدعية ).
روي عن الصادق عليهالسلام : « ان الرجل إذا همّ بالتزوج ، فليصلّ ركعتين ، وليحمد الله تعالى ، ويقول : اللهم إني أريد أن أتزوج ، اللهم فقدّر لي من النساء أعفهنّ فرجا ، وأحفظهنّ لي في نفسها ومالي ، وأوسعهنّ رزقا ، وأعظمهنّ بركة ، وقدّر لي منها ولدا طيبا تجعله خلفا صالحا في حياتي وبعد موتي » (٢) وغير ذلك من الأدعية.
قوله : ( والاشهاد والإعلان ).
يستحب الاشهاد على النكاح الدائم والإعلان به وإظهاره ، لأنه أنفي للتهمة وأبعد عن الخصومة ، ولا يشترط ذلك في صحة العقد.
وشرط ابن أبي عقيل (٣) ـ في النكاح الدائم ـ الإشهاد ، لأن في مكاتبة المهلب
__________________
(١) الكافي ٥ : ٣٣٤ حديث ١ ، التهذيب ٧ : ٤٠٠ حديث ١٥٩٨.
(٢) الكافي ٥ : ٥٠١ حديث ٣ ، الفقيه ٣ : ٢٤٩ حديث ١١٨٧.
(٣) نقله عنه العلامة في المختلف : ٥٣٥.