٢٢
باب صلاة جعفر بن أبي طالب عليهالسلام
وثوابها
إعلم أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا افتتح خيبر ، أتاه البشير بقدوم جعفر بن أبي طالب عليهالسلام ، فقال : واللّه (١) ما أدري بأيّهما أنا أشدّ فرحاً ، بقدوم (٢) جعفر أم بفتح خيبر.
فلم يلبث (٣) ( إذ دخل ) (٤) جعفر عليهالسلام ، فقام إليه رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم والتزمه (٥) وقبّل ما بين عينيه ، وجلس الناس حوله ، ثمّ قال ابتداء منه : يا جعفر ، قال : لبّيك يا رسول اللّه.
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ألا أمنحك؟ ألا أحبوك (٦)؟ ألا أعطيك؟ فقال جعفر عليهالسلام : بلى يا رسول اللّه ، فظنّ الناس أنّه يعطيه ذهباً أو (٧) ورقاً.
فقال : إنّي (٨) أعطيك (٩) شيئاً إن صنعته كلّ يوم ، كان خيراً لك من الدنيا وما
__________________
١ ـ لفظ الجلالة ليس في «أ» و «د» و « البحار » و « الوسائل ».
٢ ـ « أبقدوم » ج ، البحار. « لقدوم » د.
٣ ـ « يثبت » د.
٤ ـ « أن دخل » البحار. «أن قدم» الوسائل.
٥ ـ ليس في «ب».
٦ ـ حبوت الرجل حِباء : أعطيته الشيء بغير عوض « مجمع البحرين : ١ / ٤٥٠ ـ حبو ـ ».
٧ ـ ليس في «ج». « و » ب.
٨ ـ « إن » ب ، ج.
٩ ـ « أعطيتك » أ.