الصفحه ١٨٩ : :
بلاغة القرآن وفصاحته دليل دامغ علی أن هذه الجملة ليست من جنس القرآن ولا تمت له بأي صلة ، فإن القرآن
الصفحه ١٩٦ : سبق ، فإن قول عمر هذا لا يفيد علما ولا عملا ، فما فائدة قول أحدهم : إن من القرآن ما نسخ تلاوة ؟! ، لا
الصفحه ٢١٣ :
وَبَشِيرٌ) (١) ، وقوله تعالی : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ
الصفحه ٢٢١ : جائزة لزم كونها ثابتة ، لأن هذا شأن المكتوب (١) .
فعلی قوله يصبح
من الجائز كتابتها في القرآن ودمجها
الصفحه ٢٣٦ : بأحكامه ؟! ... » (٣) .
قال في النسخ
في القرآن الكريم :
ولابد من وقفة هنا ، عند النوع الثالث للنسخ ذكره
الصفحه ٢٤٠ :
فيما أخرج البخاري : ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه . (١) ولكن هذا التأويل يرده حديث عائشة في
الصفحه ٢٤٨ : القرآن .
وقوع
نسخ التلاوة التزام بتحريف القرآن
بعدما اتضح فساد هذا
الأصل وعدم إمكان التمسك به يمكننا
الصفحه ٢٥٥ : التلاوة ضمن التقسيم الافتراضي لموارد النسخ ، أي ذكروا أنواع النسخ المتصورة التي من الممكن أن تقع في القرآن
الصفحه ٢٦٧ : آيات القرآن المجيد . والمتأمل المنصف يقطع
بأنها مما اختلقه المنافقون لتخريب أساس الدين وتوهين الكتاب
الصفحه ٢٧١ : ذكره جمع من المفسرين من أهل السنة حفظاً
لما ورد في بعض رواياتهم
أن من القرآن ما أنساه الله ونسخ تلاوته
الصفحه ٢٧٣ :
القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والقسم الثالث هو الجائز والثابت أيضا وعليه
الصفحه ٢٧٧ :
بعض
آخر في آيات الرجم ، أو حكما لا تلاوة كما ورد في بعض الآيات التي ادعي نسخها في القرآن ، وعلی
الصفحه ٢٨٤ : ؛ لأنهم أدخلوا في القرآن ما لم يتواتر نقله كقرآن ، وهو شرط لثبوت القرآنية .
ولو أثبتوا قرآنيتها
بالتواتر
الصفحه ٢٨٦ :
( قسم السور )
أولا
: زيادة سورتي الحفد والخلع للقرآن !
هذا نص سورة الخلع
المزعومة
الصفحه ٢٨٩ :
عبد
العزيز : وما الذي لا أقرأ به من القرآن ! قال : القنوت ، حدثني علي بن أبي طالب أنه
من القرآن