٤٦ ـ مسجد الشمس ، أو مسجد ردّ الشمس .
بالإضافة إلى :
١ ـ قبر السيّدة آمنة بنت وهب (بالأبواء)
، والدة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله.
٢ ـ قبر السيّد عبد الله بن عبد المطلب
(بالمدينة) ، والد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لأنهما مشركان كما يعتقد القوم ، والعياذ بالله.
٣ ـ البيت الذي ولد فيه الرسول صلىاللهعليهوآله في مكة المكرّمة
الذي حوّلوه إلى مكتبة (مكة المكرّمة).
٤ ـ البيت الذي عاش فيه الرسول صلىاللهعليهوآله في المدينة
المنوّرة.
فلماذا كلّ هذا الحقد على الإسلام
وآثاره ، وعلى الرسول وذريّته وآله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)؟!
وأخيراً :
وممّا يبعث على الألم والأسى أن تتعرّض
هذه الديار المقدّسة في هذا العصر لمؤامرةٍ خطيرة تستهدف تاريخ الإسلام وآثار
ومعالم الرسالة الإلهيّة ، حيث تسلِّط على الجزيرة العربية أناس يحملون مخطّطاً
رهيباً يهدف إلى إزالة آثار الإسلام ، ومعالم تاريخه الأوّل ، وذلك بناءً على
الأفكار التي بشَّر بها محمد بن عبد الوهاب وخلفاؤه وأتباعه لهدم جميع البيوت
والمشاهد والقبب والمساجد التي شُيّدت لحفظ آثار الرسالة ، وتعظيم مضاجع الأئمّة
والشهداء والصحابة.
وقد هدّموا قبّة زمزم والقباب التي حول
الكعبة ، وتتبّعوا جميع المواضع
__________________