٢ ـ عند الموت : يحاربونك أيضاً ؛ لأنّ المسلمين ـ حسب زعمهم ـ لديهم منكرات يجب إزالتها مثل :
أ) الإعلان في المآذن عن موت شخص.
ب) تقديم أكاليل الزهور لوضعها على الميت.
ج) رفع الصوت بالبكاء على الميت ، أو النياحة أو لطم الخدود.
د) ذهاب النساء مع الرجال إلى المقبرة لدفن الميت.
هـ) رثاء الميت عند القبر ، ومدحه بالنثر والشعر.
و) قراءة القرآن عند القبر ، أو الذكر أو المولد.
ز) الاجتماع إلى أهل الميت في مكان معين للتعزية.
٣ ـ وبعد الموت والدفن في القبر : يلاحقونك بحربهم الشرسة الخبيثة ، بحجّة أنّه :
أ) يحرم البناء على القبر ، والأحجار العالية ، وتدهينه والكتابة عليه.
ب) يحرم القيام بعمل حفلة الأربعين ، والحول للميت وتوزيع المأكولات.
ج) تحرم زيارة القبور في يوم مخصوص ، كيوم الجمعة أو العيد أو النصف من شعبان (١).
أخي الكريم ، قد تتعجّب وتقول : يا أخي ، إنّ هذا الكلام من عندك ، أو استنبطته من أعمالهم وما رأيته منهم؟
أقول لك : لا والله ، بل أنقله بكلّ أمانة ، وبالحرف الواحد تقريباً من كتاب
__________________
١ ـ معلومات مهمّة عن الدين ص ١٢١ وما بعدها.