الصفحه ٥٠٦ :
نفسي الفداءُ لقبرٍ أنتَ ساكنه
فيهِ العفافُ وفيهِ الجودُ والكرمُ
الصفحه ٥٠٧ :
عدن باليمن منذ
سنوات قليلة ، فعاثوا في الأرض فساداً وخراباً ، فنبشوا قبور الموتى بالمساحي
ونحوها
الصفحه ٥١٣ : للحقّ سامعون؟!
٣٨ ـ تعملون عمل الخوارج ، فإذا جاءكم
أحد من المسلمين ، وخاصّة طلبة العلم ، تبدؤون في
الصفحه ٥٥٥ :
الإنسان من حرية
اختيار ، وأودع في نفسه من نوازع الخير والشرّ ، أمّا الحسم والفصل بين أتباع هذه
الصفحه ٥٦٤ : الحبشي) الذي
يقول عن نفسه : (إنّما أنا حبشي ، كنت بالأمس عبداً) أخذ موقعاً خالداً ، في ذاكرة
التاريخ
الصفحه ٢٩ : ).
قائلين (في تعريفه) : أنّه صوت نبيل
يدعو إلى الخير ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وأنّه حَكَم حكيم
الصفحه ٣٧ : الأخلاقي الأعلى ، أي لا بدَّ لنا من قدوة حسنة ، وربّنا سبحانه وتعالى قال
في كتابه العزيز : (لَقَدْ كَانَ
الصفحه ٣٨ :
تصوّر عن إنسان
تتجسّد فيه أسمى الخصال الأخلاقيّة (الفضائل) (١).
وذاك المثل الأعلى هو الشخص
الصفحه ٤٢ :
الغرض الأدنى والغرض الأقصى (١).
الإرادة الإنسانيّة الكاملة
والإنسان في هذه الحياة يسير في دروبها
الصفحه ٥٠ :
للأخلاق.
والفلسفة الأخلاقيّة المجرّدة لا نريدها
؛ لأنّنا لا نستفيد منها في حياتنا إلاّ إذا
الصفحه ٦١ :
يشين أو يسيء
للآخرين ، وهذا يجعلك في حالة مراقبة دائمة لنفسك وتصرّفاتك ، وحتى كلماتك يجب أن
تكون
الصفحه ٦٣ : ؛ فإنّه أهلٌ لذلك.
فضحك الإمام الحسين عليهالسلام ورمى إليه بصرّة
فيها ألف دينار ، وأعطاه خاتمه وفيه
الصفحه ٦٩ :
الإنسان هو الإنسان في كلّ زمان ومكان ،
منذ آدم الأوّل عليهالسلام
وحتى آخر نسمة تطأ وجه هذه
الصفحه ٧٠ : من حُرمةِ الكعبة» (١).
وأوصياء الأنبياء عليهمالسلام هكذا يرون ، وعليه
يسيرون في حياتهم كلّها
الصفحه ٧٩ :
هذه المناقب العالية هي أمرٌ طبيعي
وعادي في سجِّل أهل البيت الأطهار عليهمالسلام
، وهم كتاب الله