الصفحه ٢٠٧ :
مَنْ يستطيع أن يخاطب الحاكم في أيّ
دولة من دول العالم بهذا الخطاب ، وبهذا الأسلوب والتحدّي ، وبهذه
الصفحه ٢٠٩ :
تكفي المؤونة.
رجال في كربلاء ، العبيد
نموذج
إنّ عادة الرقّ وحياة العبيد كانت سائدة
وبكثرة في
الصفحه ٢١٥ :
علي عليهالسلام ، ولقد قال فيهم
الإمام علي عليهالسلام
في صفين : «لو تمّتْ عدّتهم ألفاً لعُبد الله
الصفحه ٢١٦ : ، الحبّ في القلب ، والقلب يتقلّب
بيد الربّ سبحانه ، ولا أحد يستطيع أن يحبّ أو يكره بإرادته ومتى شاء وأراد
الصفحه ٢٢١ : مباركة طيّبة ، وتسلّم على الملأِ الملائكي
والإيماني من حولك ؛ ليكون كلّ ما أنت فيه سلاماً وهدو
الصفحه ٢٢٢ :
كما هو بيِّن في
كتاب الله ، النبع القيّم ، والفضائل والتشريعات الإسلاميّة كلّها.
والملفت للنظر
الصفحه ٢٢٥ : هاشم احتياطاً لمثل هذا العمل الدنيء من الحاكم
وأعوانه ، وكان في كلّ مسيرته النهضويّة مسالماً ، لم يبدأ
الصفحه ٢٢٦ : وحفظ الدين وتسديد الأُمّة ، وإعادتها إلى جادة الصواب إذا مالت بها الطريق
في أثناء مسيرتها؟!
لقد كان
الصفحه ٢٢٨ : حولها الشبهات ، تماماً مثل السَّلام الحسيني.
لقد قُتل الحسين بن علي الشهيد عليهالسلام في معركة من أجل
الصفحه ٢٣٣ : يراعيه ما أمكنه ذلك ، ويؤدّيه عن طيب خاطر وهدوء نفس.
أمّا الذي يدنو ويتفاءل في سلام العالم
(السَّلام
الصفحه ٢٣٦ : العظيم ، وحنكته السياسيّة الفريدة.
الحكمة : هي وضع الشيء في موضعه المناسب
له كما قالوا في تعريفها ، فهل
الصفحه ٢٣٨ : بالتي هي أحسن لأهل الإنكار
والجحود وللمخالفين في الآراء.
فأين دعاة التكفير للأُمّة الإسلاميّة
كلّها من
الصفحه ٢٤١ : في النملة والقمّلة ، صف
لنا إلهك الذي تعبده؟
فأطرق ابن عبّاس إعظاماً لله (عزّ وجلّ)
، وكان الحسين
الصفحه ٢٤٣ : أن يعرفوا الله؟!
وكيف لأعداء الله أن يعرفوا شيئاً عن الله تعالى في أسمائه وصفاته؟! فمعرفة الله
تُؤخذ
الصفحه ٢٤٥ : الله حقّ العبادة إلاّ الخُلّص من العباد؟ كالإمام ومَنْ هم مثله في الطهارة
والكمال من آله الكرام (سلام