الصفحه ١٦٢ : ، وباطنه عميقٌ» (٢).
سلام الله عليك سيدي ومولاي يا أبا عبد
الله ، ما أعظمك وأجمل كلامك هذا الذي تصف فيه
الصفحه ١٧٠ :
القسوة لديكم في التعامل؟
يقول : هكذا يجب أن يكون القائد ، لا
يرحم أبداً ، ولا يتردّد في تدمير وإبادة
الصفحه ١٧٣ : طعنه في فخذه يريد قتله ، وآخر قال له : يا مذِّل
المؤمنين ـ نستجير بالله من ذلك كلّه ـ ، إلى أن وصلت سفن
الصفحه ١٨١ : عليهالسلام عند كلّ مصيبة
وفاجعة في أحد أصحابه وإخوته وأبنائه الكرام : «هوّن ما نزل بي أنّه بعين الله»؟
فالأمر
الصفحه ١٨٥ : تكنِ الأبدانُ للموتِ أُنشئت
فقتلُ امرئٍ بالسيفِ في اللهِ أفضلُ
وإنْ تكنِ
الصفحه ١٨٩ : يفعل
فيها ما يشاء كيف يشاء متى يشاء؟!
ويا أيّها القادة العسكريون ، تعلّموا
من الحسين بن علي
الصفحه ١٩٢ : فقال : أنحن نُخلّي
عنك! وبِمَ نعتذر إلى الله في أداء حقّك؟ أمّا والله ، حتّى أطعن في صدورهم برمحي
الصفحه ١٩٧ :
بن عبد الله : «تقدّما
أمامي حتّى أصلّي الظهر». فتقدّما
أمامه في نصف أصحابه حتّى صلّى بهم صلاة الخوف
الصفحه ٢٠٣ : ء كانت كلّها استثناءات منقطعة النظير في التاريخ كلّه.
ولهذا لو استعرضنا جميع الصور لكان يجب
علينا أن
الصفحه ٢٠٤ :
لِتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا) (١) ، وجعلها الله لنا سكناً وسكينة ، وملجأ
ورهينة في ذات الوقت ، ورغم ذلك
الصفحه ٢٠٨ :
ولدينا صور أُخرى عن مناقبيّات سبط
الرسول الحسين عليهالسلام
مع النساء في يوم عاشوراء ، كأُمّ وهب التي
الصفحه ٢١٠ :
موقفك ، فأنّا أعذرك
وأقدّر لك هذا الموقف ، ولكن أنت في حلّ من ذلك كلّه ، فاذهب وعش حياتك كما تريد
الصفحه ٢٣٧ :
والحروب تقدّر
بقدرها في الإسلام) (١).
فالإسلام يقول مقابل ذلك :
(إِنَّكَ لا تَهْدِي
مَنْ
الصفحه ٢٤٨ : ، وربما يكون مقدّمة للموت. فالثلاثة
يجمعهم الموت قاصم الظهور ، ومذلّ مَنْ في القصور.
وعلى الإنسان أن
الصفحه ٢٥٣ : شيءٍ قدير ...»
(١).
تأمّل عزيزي القارئ هذه الكلمات وأعدْها
؛ حتّى تتذوق ما فيها من حلاوة ، وترى ما