منها يطلع قرن الشيطان ، وأنّ منها وفيها الفتن ، وامتنع من الدعاء لها ، وهذا خلاف زعمكم. وإنّ اليوم عندكم الذين دعا لهم رسول الله صلىاللهعليهوآله كفّار ، والذين أبى أن يدعوا لهم وأخبر أنّ منها يطلع قرن الشيطان ، وأنّ منها الفتن والزلازل هي بلاد الإيمان تجب الهجرة إليها (١).
هل نحتاج إلى تعليق بعد هذا البيان الواضح من الشيخ سليمان؟!
وهل يلزمنا الردّ على محمد بن عبد الوهاب بعد أن ردّ عليه شقيقه بهذا التصريح في كتابه القيّم (الصواعق الإلهية في الردّ على الوهابيّة) ، والعنوان يخبرك عن المحتوى والمضمون؟!
عصمنا الله وإيّاكم من السقوط في مهاوي عبادة الذّات ، أو اتّباع الشيطان اللعين الرجيم ، وجعلنا من المعتصمين بمحمد وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين).
__________________
١ ـ الصواعق الإلهية في الردّ على الوهابيّة ص ١٣٧.