٤ ـ شفوقاً على عسكره وجنده ، وخاصة الضعفاء منهم.
٥ ـ ينبو عن الأقوياء ، ويشتدّ عليهم ؛ لمنعهم من الطغيان على الضعفاء.
٦ ـ من ذوي الحسب والنسب ، والبيوتات المشهورة بالإصلاح.
٧ ـ شجاعاً ، ورابط الجأش ، وثابت الجنان (القلب).
٨ ـ كريماً ، وهي من أكبر صفات النبل البشري في كلّ زمان ومكان.
٩ ـ ذكياً ، سريع البديهة ، ولا يستأثر بالقرار دون مشورة الأصحاب.
١٠ ـ لا يهتمّ بالإطراء والمديح ، فاحثوا التراب في وجوه المداحين كما في الرواية.
١١ ـ أقرب الناس إلى العدوّ ، وأكثرهم مراجعة وكرّاً عليه أثناء القتال.
١٢ ـ عادلاً بين جنده في توزيع المهام والواجبات على الجنود.
١٣ ـ يشاور أصحابه ، ويتراجع عندما يشعر بالخطأ في القرار الذي اتّخذه.
١٤ ـ قويّاً وحازماً ، إلاّ أنّه لا يغضب من جنده ، ويملك غضبه إذا ما غضب يوماً.
١٥ ـ لا يتردّد باتّخاذ القرار المناسب ، والعمل على تنفيذه مباشرة ، ولا يتلكأ بسبب الضعف أو الخوف ، فلا ضعف ولا جبن فيه.
هذا استعراض لبعض النقاط التي حدّدها الإمام علي عليهالسلام ، وهو أعظم قائد عسكري ربّاني عرفته البشرية بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهي صفات القائد الناجح حقيقة ، وفي كلّ الموازين والمعارك ، وتجمع بين الدنيا والآخرة ، أي أنّ القيادة تكون ربّانيّة رساليّة إسلاميّة وإنسانيّة عسكريّة واقعيّة ، إذ لا إفراط ولا تفريط لديه ، فتنقلب الفضائل إلى عكسها تماماً ، وهذا ما لا يريده الإسلام أصلاً.