وَرَسُولَهُ ». (١)
٢٧٨١ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَشى (٢) فِي حَاجَةِ أَخِيهِ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ ، فَقَدْ خَانَ اللهَ وَرَسُولَهُ ». (٣)
٢٧٨٢ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ؛ وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُصَبِّحِ بْنِ هِلْقَامَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَعَانَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ (٥) يُبَالِغْ فِيهَا بِكُلِّ جُهْدٍ (٦) ، فَقَدْ خَانَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ ».
قَالَ أَبُو بَصِيرٍ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٧) : مَا تَعْنِي بِقَوْلِكَ :
__________________
المطلوب وفي الوافي : « مناصحة المؤمن إرشاده إلى ما فيه مصلحته وحفظ غبطته في اموره » وأصل النصح في اللغة : الخلوص. يقال : نصحتُه ونصحت له. النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٣ ( نصح ).
(١) مصادقة الإخوان ، ص ٧٠ ، ح ٩ ؛ وص ٧٤ ، ح ١ ، مرسلاً عن عليّ بن الحكم ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : « من مشى مع قوم في حاجة فلم يناصحهم ، فقد خان الله ورسوله » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٥ ، ح ٣٤٣٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٣ ، ح ٢١٨٢٤ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٨٢ ، ح ٢٤.
(٢) في الوافي : « سعى ».
(٣) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٥ ، ح ٣٤٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٣ ، ح ٢١٨٢٥.
(٤) في الوسائل : + / « عن محمّد بن عبدالجبّار ». وهو سهو ؛ فقد روى أحمد بن إدريس ـ وهو أبوعليّ الأشعريشيخ المصنّفِ كتب محمّد بن حسّان ، وروى عنه في غير واحد من الأسناد مباشرة ، ولم يثبت توسّط محمّد بن عبدالجبّار بينهما لا بهذا العنوان ولا بعنوان محمّد بن أبي الصهبان. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٣٨ ، الرقم ٩٠٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٢١ ؛ وج ٢١ ، ص ٤٢٥ ـ ٤٢٦.
(٥) في المحاسن : « ولم ».
(٦) في « د ، بر » والوافي والوسائل والبحار وثواب الأعمال : « جهده ».
(٧) في الوسائل : « قلت » بدل « قال أبوبصير : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام ».