مِنَ (١) الْإِحْلِيلِ » ثُمَّ قَالَ (٢) : « أَمَا رَأَيْتَ (٣) الْإِنْسَانَ إِذَا عَطَسَ نُفِضَ (٤) أَعْضَاؤُهُ؟ وَصَاحِبُ الْعَطْسَةِ يَأْمَنُ الْمَوْتَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ». (٥)
٣٧٠٢ / ٢٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : تَصْدِيقُ الْحَدِيثِ عِنْدَ الْعُطَاسِ (٦) ». (٧)
٣٧٠٣ / ٢٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَتَحَدَّثُ (٨) بِحَدِيثٍ ، فَعَطَسَ عَاطِسٌ فَهُوَ شَاهِدُ حَقٍّ ». (٩)
٣٧٠٤ / ٢٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ (١٠) :
__________________
ـ إلى ـ من جميع ».
(١) في « ب » : ـ / « من ».
(٢) في الوسائل : ـ / « ثمّ قال ».
(٣) في « ز » : + / « أنّ ».
(٤) في « ز » : « نقض ». وفي البحار ، ج ٦٠ : + / « جميع ». و « نُفِضَ » أي حُرِّكَ ، يقال : نفضت الثوب وغيره نَفْضاً ، أي حرّكته. راجع : لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٢٤٠ ( نفض ).
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٤٢ ، ح ٢٧٧٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٩٠ ، ح ١٥٧٢١ ؛ البحار ، ج ٥٠ ، ص ٤٧ ، ح ٧١ ؛ وج ٦٠ ، ص ٣٦٣ ، ح ٥٦.
(٦) في « ص » تقدّم الحديث ٢٥ على هذا الحديث. وفي شرح المازندراني : « لعلّ السرّ فيه أنّ العطسة رحمة من الله تعالى للعبد ، ويستبعد نزول الرحمة في مجلس يكذب فيه خصوصاً عند صدور الكذب ، فإذا قارنت الحديث دلّت على صدقه ».
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٤٣ ، ح ٢٧٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٩٧ ، ح ١٥٧٣٨.
(٨) في « بف » : « يحدّث ».
(٩) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٤٣ ، ح ٢٧٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٩٧ ، ح ١٥٧٣٩.
(١٠) هكذا في النسخ والوسائل. وفي المطبوع : + / « عن ابن أبي عمير ». ولم نجد رواية ابن القدّاح ـ وهو عبدالله بن ميمون ـ عن ابن أبي عمير ، أو ما شابهه في الكتابة في موضع ؛ بل ممتنع عادةً رواية ابن القدّاح عن ابن أبي عمير