قَالَ : « مَنِ اسْتَمَعَ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ غَيْرِ قِرَاءَةٍ ، كَتَبَ اللهُ ـ عزّوجلّ ـ لَهُ (١) حَسَنَةً ، وَمَحَا عَنْهُ سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ دَرَجَةً ؛ وَمَنْ قَرَأَ نَظَراً مِنْ غَيْرِ صَوْتٍ (٢) ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ حَسَنَةً ، وَمَحَا عَنْهُ سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ دَرَجَةً ؛ وَمَنْ تَعَلَّمَ مِنْهُ (٣) حَرْفاً ظَاهِراً ، كَتَبَ اللهُ لَهُ (٤) عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ » قَالَ : « لَا أَقُولُ : بِكُلِّ (٥) آيَةٍ ، وَلكِنْ بِكُلِّ حَرْفٍ : بَاءٍ ، أَوْ تَاءٍ (٦) ، أَوْ شِبْهِهِمَا ».
قَالَ : « وَمَنْ قَرَأَ حَرْفاً (٧) وَهُوَ جَالِسٌ فِي صَلَاتِهِ (٨) ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهِ خَمْسِينَ حَسَنَةً ، وَمَحَا عَنْهُ خَمْسِينَ سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ خَمْسِينَ دَرَجَةً ؛ وَمَنْ قَرَأَ حَرْفاً وَهُوَ قَائِمٌ فِي صَلَاتِهِ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ (٩) مِائَةَ حَسَنَةٍ ، وَمَحَا عَنْهُ مِائَةَ سَيِّئَةٍ ، وَرَفَعَ لَهُ مِائَةَ دَرَجَةٍ ؛ وَمَنْ خَتَمَهُ ، كَانَتْ لَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ مُؤَخَّرَةً ، أَوْ مُعَجَّلَةً ».
قَالَ : قُلْتُ (١٠) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، خَتَمَهُ كُلَّهُ؟ قَالَ : « خَتَمَهُ كُلَّهُ ». (١١)
٣٥١٨ / ٧. مَنْصُورٌ (١٢) ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
__________________
الاحتمال الثاني ـ نظراً إلى آخر الحديث « قال : قلت : جعلت فداك » ـ أظهر. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٥٣٨ ؛ رجال النجاشي ، ص ٤١٣ ، الرقم ١١٠٠. وفي شرح المازندراني : « والظاهر أنّه من كلام المصنّف ».
(١) في « ج ، د ، ز ، بر ، بف » والوافي : + / « به ».
(٢) في أكثر النسخ : « صلاة ». وما أثبتناه هو الأنسب بالسياق.
(٣) في « ج ، بس » وشرح المازندراني : ـ / « منه ».
(٤) في « بف » : ـ / « له ».
(٥) في « د ، بس » : « كلّ ».
(٦) في « بف » : « ياء ».
(٧) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + / « [ ظاهراً ] ».
(٨) في « ب ، د ، ز ، بر ، بف » والوافي والوسائل : « صلاة ».
(٩) في « ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل : ـ / « بكلّ حرف ».
(١٠) في « بس » : + / « له ».
(١١) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٢٨ ، ح ٩٠٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٨٨ ، ح ٧٦٩٢.
(١٢) السند معلّق على سابقه. ويروي المصنّف عن منصور بالطريقين المتقدّمين في الحديث السابق.