بِفَضْلِكَ ؛ وَلَمْ يَمْنَعْنِي حِلْمُكَ عَنِّي ، وَعَوْدُكَ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ (١) أَنْ (٢) عُدْتُ فِي مَعَاصِيكَ ؛ فَأَنْتَ (٣) الْعَوَّادُ بِالْفَضْلِ ، وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالْمَعَاصِي ، فَيَا أَكْرَمَ مَنْ أُقِرَّ لَهُ بِذَنْبٍ (٤) ، وَأَعَزَّ مَنْ خُضِعَ لَهُ بِذُلٍّ (٥) ، لِكَرَمِكَ أَقْرَرْتُ بِذَنْبِي ، وَلِعِزِّكَ (٦) خَضَعْتُ بِذُلِّي ، فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِي (٧) فِي (٨) كَرَمِكَ ؛ وَ (٩) إِقْرَارِي بِذَنْبِي ، وَعِزِّكَ (١٠) ، وَخُضُوعِي بِذُلِّي : افْعَلْ (١١) بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَلَاتَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ ». (١٢)
تَمَّ كِتَابُ الدُّعَاءِ ، ويَتْلُوهُ كِتَابُ فَضْلِ الْقُرآنِ. (١٣)
__________________
(١) في « ب » : ـ / « ولم يمنعني ـ إلى ـ بفضلك ».
(٢) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « وإن ».
(٣) في « د » : « وأنت ».
(٤) في « ص » : « بالذنب ».
(٥) في « ج ، د ، ز ، ص » وشرح المازندراني : « بذنب ». وفي حاشية « ج » : « بالذلّ ».
(٦) في « بر ، بف » : « لعزّتك ».
(٧) في « ب ، ج ، ز ، بس » وشرح المازندراني : ـ / « بي ». قال المازندراني : « الموصول مع صلته مبتدأ ، و « كرمك » خبر ».
(٨) في شرح المازندراني : « وفي بعض النسخ : بي ، بالباء بدل : في ».
(٩) الواوات الثلاث للقسم.
(١٠) في « ز ، ص ، بر » وشرح المازندراني : « لعزّتك » بدون الواو. وفي حاشية « ج » : « ولعزّتك ».
(١١) في « بس » : « فافعل ».
(١٢) مصباح المتهجّد ، ص ٣١٤ ؛ جمال الاسبوع ، ص ٢٩٨ ، الفصل ٣٠ ، من قوله : « يا نوري في كلّ ظلمة » مع اختلاف يسير. وراجع : كتاب المزار ، ص ١٥٦ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٥٧ ، ح ٨٩١١.
(١٣) في أكثر النسخ هاهنا زيادات شتّى ، والظاهر أنّها من النسّاخ.