وَيَا آخِرُ (١) بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ ، يَا (٢) مَنْ لَيْسَ لَهُ عُنْصُرٌ (٣) ، وَيَا مَنْ لَيْسَ لآِخِرِهِ فَنَاءٌ ، وَيَا أَكْمَلَ مَنْعُوتٍ ، وَيَا أَسْمَحَ (٤) الْمُعْطِينَ ، وَيَا مَنْ يَفْقَهُ (٥) بِكُلِّ لُغَةٍ يُدْعى بِهَا ، وَيَا مَنْ عَفْوُهُ قَدِيمٌ ، وَبَطْشُهُ شَدِيدٌ ، وَمُلْكُهُ مُسْتَقِيمٌ ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي شَافَهْتَ (٦) بِهِ مُوسى ، يَا أَللهُ (٧) ، يَا رَحْمَانُ ، يَا رَحِيمُ ، يَا لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللهُمَّ أَنْتَ الصَّمَدُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُدْخِلَنِيَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ». (٨)
٣٤٧١ / ٣٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِلرِّضَا عليهالسلام : عَلِّمْنِي دُعَاءً ، وَأَوْجِزْ (٩) ، فَقَالَ : « قُلْ : يَا مَنْ دَلَّنِي عَلى نَفْسِهِ ، وَذَلَّلَ (١٠) قَلْبِي بِتَصْدِيقِهِ ، أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ وَالْإِيمَانَ ». (١١)
٣٤٧٢ / ٣٥. عَلِيُّ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ (١٢) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
__________________
لم يقصد المعيّن من حيث هو معيّن. وتوضيحه : أنّه تعالى معلوم من جهة الوجود وآثاره ، وغير معلوم من جهة حقيقة ذاته وصفاته. فقد يقصد من حيث إنّه غير معلوم وينوّن كما فيما نحن فيه ، وقد يقصد من حيث إنّه معلوم ويجري عليه حكم المفرد ».
(١) في « ج ، بر » والوافي : « آخراً ».
(٢) في « بر » : « ويا ».
(٣) « العنصر » بضمّ العين وفتح الصاد : الأصل. وقد تضمّ الصاد. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠٩ ( عنصر ).
(٤) في « ص » : « أسمع ».
(٥) يقال : فَقِه يَفقَه فِقْهاً : إذا فَهِم. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤١٠ ( فقه ).
(٦) في « بر ، بف » والوافي : « شافهك ».
(٧) في « ز » : + / « يَا اللهُ ، يَا اللهُ ».
(٨) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٧٨ ، ح ٨٩٤١.
(٩) في « ز » : « وأوجزه ».
(١٠) في « ز » : « ودلّ ».
(١١) الكافي ، كتاب الدعاء ، باب دعوات موجزات لجميع الحوائج في الدنيا والآخرة ، ح ٣٤٤٦ ، بسند آخر ، عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٥٩ ، ح ٨٩١٥.
(١٢) كذا في النسخ والمطبوع ، ويحتمل وقوع الإرسال في السند ، أو كون النسخ محرّفة. وأمّا كون السند معلّقاً على سند الحديث ٣٣ ، وأنّ الراوي عن عليّ بن أبي حمزة هو ابن أبي عمير ، فهذا النحو من التعليق خلاف دأب المصنّف ؛ لعدم ذكر عليّ بن أبي حمزة في ذاك السند.