فَقَالَ : « اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ (١) وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ ، وَرَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالَّذِي (٢) تَقُومُ (٣) بِهِ السَّمَاءُ ، وَبِهِ تَقُومُ (٤) الْأَرْضُ ، وَبِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ ، وَبِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ ، وَبِهِ تَرْزُقُ الْأَحْيَاءَ ، وَبِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ ، وَوَزْنَ الْجِبَالِ ، وَكَيْلَ الْبُحُورِ (٥) ؛ ثُمَّ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ تَسْأَلُهُ حَاجَتَكَ ، وَأَلِحَّ فِي الطَّلَبِ ». (٦)
٣٤٦١ / ٢٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ كَرَّامٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : « اللهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي حُبّاً لَكَ ، وَخَشْيَةً مِنْكَ ، وَتَصْدِيقاً وَإِيمَاناً بِكَ ، وَفَرَقاً (٧) مِنْكَ ، وَشَوْقاً إِلَيْكَ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ ، وَاجْعَلْ لِي (٨) فِي لِقَائِكَ خَيْرَ الرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ ، وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ، وَلَاتُؤَخِّرْنِي (٩) مَعَ الْأَشْرَارِ ، وَأَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضى ، وَاجْعَلْنِي مَعَ (١٠) صَالِحِ مَنْ بَقِيَ ، وَخُذْ بِي (١١) سَبِيلَ الصَّالِحِينَ ، وَأَعِنِّي عَلى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ (١٢) الصَّالِحِينَ عَلى
__________________
(١) في حاشية « د » : + / « وربّ الأرضين السبع ».
(٢) في « ب » : « باسمك الذي » بدل « بالذي ».
(٣) في « ج ، بر » : « يقوم ».
(٤) في « ج » : « يقوم ».
(٥) في حاشية « بر » : « البحار ».
(٦) قرب الإسناد ، ص ٦ ، ح ١٧ ، بسند آخر عن جعفر عليهالسلام. وفي كمال الدين ، ص ٤٧٠ ، ضمن الحديث الطويل ٢٣ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٢٥٩ ، ضمن الحديث الطويل ٢٢٧ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، من قوله : « إنّي أسألك بالذي تقوم به السماء » وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٦٤ ، ح ٨٩٢٧.
(٧) الفَرَق : الخوف والفزع. النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٣٨ ( فرق ).
(٨) في « بر » : ـ / « لي ».
(٩) كذا في النسخ. ولعلّه : « ولاتخزني ».
(١٠) في الوافي : « من ».
(١١) في « بف » : « خذني ». وفي شرح المازندراني : « وخذ بي سبيل الصالحين ... الباء للتعدية ، يعني اذهب بي فيسبيلهم وسيّرني فيه ».
(١٢) في « ب » : ـ / « به ».