فَقَالَ (١) : « لَا وَاللهِ ، مَا زَعَمْتُهُ ». قَالَ : فَعَظُمَ (٢) عَلَيَّ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٣) ، بَلى وَاللهِ قَدْ قُلْتَهُ ، قَالَ : « نَعَمْ قَدْ قُلْتُهُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ كُلَّ زَعْمٍ فِي الْقُرْآنِ كَذِبٌ؟ ». (٤)
٢٧٠٣ / ٢١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ (٥) ، قَالَ :
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : « يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ؛ فَإِنَّ كُلَّ رَاجٍ طَالِبٌ ، وَكُلَّ خَائِفٍ هَارِبٌ ». (٦)
٢٧٠٤ / ٢٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَطَاءٍ (٧) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَاكَذِبَ عَلى مُصْلِحٍ » ثُمَّ تَلَا : ( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ ) (٨) ثُمَّ قَالَ (٩) : « وَاللهِ ، مَا سَرَقُوا ، وَمَا كَذَبَ » ثُمَّ تَلَا (١٠) : ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ
__________________
(١) في « ز ، ص ، بس » والوافي والوسائل : « قال ». (٢) في الوسائل : + / « ذلك ».
(٣) في « ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : ـ / « جعلت فداك ».
(٤) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٣٥ ، ح ٣٣١٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٥٦ ، ح ١٦٢٤٠ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٤٤ ، ح ٦.
(٥) عُدّ أبو إسحاق الخراساني من أصحاب أبي عبدالله وأبي الحسن موسى والرضا عليهمالسلام. فعليه ، السند بظاهره مختلّ بالسقط أو الإرسال. راجع : رجال البرقي ، ص ٤٣ ، و ٥٢ ، و ٥٣ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٦٩ ، الرقم ٥٤٩٥.
(٦) الأمالي للمفيد ، ص ٢٠٦ ، المجلس ٢٣ ، ح ٣٨ ، بسنده عن عليّ بن حديد ، قال : أخبرني أبو إسحاق الخراساني : صاحب كان لنا قال : كان أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول ... ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٣٠ ، ح ٣٣٠١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٤٥ ، ح ١٦٢١١ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٤٦ ، ح ٧.
(٧) هكذا في « جر » والبحار ، ج ١٢. وفي سائر النسخ والمطبوع والبحار ، ج ٧٢ : « معمر بن عمرو ، عن عطاء ». والظاهر وقوع التحريف في كلا التقريرين ، وأنّ الصواب هو « مَعْمَر بن عمر بن عطاء » ؛ فقد تقدّمت في ح ٢٥٦٣ ، رواية ثعلبة عن مَعْمَر بن عمر بن عطاء. ومعمر هذا هو المذكور في رجال البرقي ، ص ١١.
(٨) يوسف (١٢) : ٧٠.
(٩) في الوافي : ـ / « ثمّ ». وفي البحار ، ج ١٢ : « فقال » بدل « ثم قال ».
(١٠) في مرآة العقول : « وقوله : ثمّ تلا ، كلام الراوي ، والضمير راجع إلى الصادق عليهالسلام. أو كلام الإمام عليهالسلام ، والضمير راجع إلى الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم. والأوّل أظهر ».