مَوْقُوفٌ لَا مَحَالَةَ وَ (١) مَسْؤُولٌ ، فَإِنْ (٢) صَدَقْتَ صَدَّقْنَاكَ ، وَإِنْ كَذَبْتَ كَذَّبْنَاكَ ». (٣)
٢٦٨٤ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ـ يَقُولُ لِوُلْدِهِ : اتَّقُوا الْكَذِبَ الصَّغِيرَ مِنْهُ وَالْكَبِيرَ فِي كُلِّ جِدٍّ وَهَزْلٍ ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَذَبَ فِي الصَّغِيرِ اجْتَرى (٤) عَلَى الْكَبِيرِ ، أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَالَ : مَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَصْدُقُ حَتّى يَكْتُبَهُ اللهُ صِدِّيقاً ، وَمَا يَزَالُ (٥) الْعَبْدُ (٦) يَكْذِبُ حَتّى يَكْتُبَهُ اللهُ كَذَّاباً ». (٧)
٢٦٨٥ / ٣. عَنْهُ (٨) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ (٩) ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَعَلَ لِلشَّرِّ أَقْفَالاً ، وَجَعَلَ مَفَاتِيحَ تِلْكَ الْأَقْفَالِ الشَّرَابَ ، وَالْكَذِبُ شَرٌّ مِنَ الشَّرَابِ ». (١٠)
__________________
(١) في الوافي : ـ / « و ».
(٢) في الوافي : « وإن ».
(٣) الأمالي للمفيد ، ص ١٨٢ ، المجلس ٢٣ ، صدر ح ٥ ، بسنده عن عليّ بن حديد ، عن عليّ بن النعمان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي النعمان العجلي ، مع اختلاف يسير. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب طلب الرئاسة ، ح ٢٥١٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة ، وفيه : « ويحك يا أبا الربيع ، لا تطلبنّ الرئاسة ، ولاتكن ذئباً ، ولا تأكل بنا الناس ... » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٢٩ ، ح ٣٣٠٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٦٢١٩ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٣٣ ، ح ١.
(٤) هو من تخفيف الهمزة بقلبها ياءً ، وأصله : اجترأ ، كما في الوافي.
(٥) في الوافي : « ولايزال ».
(٦) في « د ، ز » : ـ / « العبد ».
(٧) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصدق وأداء الأمانة ، ح ١٧٧٦ ، بسند آخر عن ربيع بن سعد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « يا ربيع ، إنّ الرجل ليصدق حتّى يكتبه الله صدّيقاً ». تحف العقول ، ص ٢٧٨ ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، إلى قوله : « اجترى على الكبير » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٢٧ ، ح ٣٢٩١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ١٦٢٢٥ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٣٥ ، ح ٢.
(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٩) في « د ، بر ، بف » : + / « عبدالله ».
(١٠) الكافي ، كتاب الأشربة ، باب أنّ الخمر رأس كلّ إثم وشرّ ، ح ١٢٢٦٦ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٩١ ، ح ٨ ،