عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (١) ، ثُمَّ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ ، ثُمَّ يَخْتِمُ بِالصَّلَاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَقْبَلَ الطَّرَفَيْنِ وَيَدَعَ الْوَسَطَ ، إِذَا (٢) كَانَتِ الصَّلَاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (٣) لَاتُحْجَبُ (٤) عَنْهُ ». (٥)
٣١٨٠ / ١٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ نُعَيْمٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنِّي دَخَلْتُ الْبَيْتَ ، وَلَمْ يَحْضُرْنِي شَيْءٌ مِنَ الدُّعَاءِ إِلاَّ الصَّلَاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (٦)؟
فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا خَرَجْتَ بِهِ ». (٧)
٣١٨١ / ١٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ (٨) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، فَقَالَ لِي (٩) : « مَا مَعْنى قَوْلِهِ : ( وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ
__________________
(١) في « ب ، د ، ص » وحاشية « ج » والوافي : « آل محمّد ».
(٢) في حاشية « د ، ص » والوافي : « إذ ».
(٣) في الوسائل : « وآله ».
(٤) في « ب ، ص ، بر » : « لا يحجب ». وفي مرآة العقول : « أي هي مرفوعة إلى الله مقبولة أبداً ، لايحجبها ويمنعها عن القبول شيء ».
(٥) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥١٥ ، ح ٨٦٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٩٥ ، ح ٨٨٣٣.
(٦) في « ص ، بس » والوسائل : « آله » بدل « آل محمّد ». وفي الوافي : ـ / « آل محمّد ».
(٧) ثواب الأعمال ، ص ١٨٦ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محسِّن بن أحمد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥١٩ ، ح ٨٦٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٩٣ ، ح ٩٠٩١.
(٨) عليّ بن محمّد في مشايخ المصنّف مشترك بين عليّ بن محمّد بن بندار وعليّ بن محمّد علاّن الكليني ، ولميثبت رواية أيٍّ منهما عن أحمد بن الحسين أو أحمد بن الحسن. والمتوسّط بين عليّ بن محمّد وعليّ بن الريّان امّا سهل بن زياد ـ كما في الكافي ، ح ٤٨٥٥ و ٥٠٤٧ و ٥٠٦١ ـ أو أحمد بن أبي عبدالله ـ كما في الكافي ، ح ١١٧٦٤ ـ وقد عبّر عن أحمد بن أبي عبدالله في الكافي ، ح ١١٧٦٤ بالضمير.
فعليه ، احتمال وقوع التحريف في عنوان « أحمد بن الحسين » غير منفيّ ، كما سنشير إليه ذيل السند الآتي.
(٩) في « ب » : ـ / « لي ».