صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ (١) أَلْفاً ، أَمَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً ) (٢)؟ ». (٣)
٣١٧٨ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « مَا فِي الْمِيزَانِ شَيْءٌ أَثْقَلَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَتُوضَعُ (٤) أَعْمَالُهُ فِي الْمِيزَانِ ، فَتَمِيلُ بِهِ (٥) ، فَيُخْرِجُ صلىاللهعليهوآلهوسلم الصَّلَاةَ عَلَيْهِ ، فَيَضَعُهَا فِي مِيزَانِهِ ، فَيَرْجَحُ (٦) بِهِ (٧) ». (٨)
٣١٧٩ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رِجَالِهِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَاجَةٌ ، فَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ
__________________
الصلاة الكاملة ، أو هذا بحسب الاستحقاق وما مرّ من الزيادة من باب التفضّل. ويحتمل أن يكون باعتبار مراتب المصلّين والصلوات. راجع : شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٢٣٦ ؛ مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ١٠٠.
(١) في « ب ، بس » : ـ / « مائة مرّة ـ إلى ـ ملائكته ».
(٢) الأحزاب (٣٣) : ٤٣.
(٣) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥١٨ ، ح ٨٦٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٠٠ ، ح ٩١٠٩.
(٤) في « بر » والوافي : « ليوضع ».
(٥) في « ب ، ز ، بر ، بس ، بف » ومرآة العقول والوافي : « فيميل به ». والباء للمصاحبة ، والفاعل هو الأعمال ، والضمير للميزان ، أي فتميل الأعمال الحسنة مع الميزان ، أي مع الكفّة التي فيها الحسنات إلى الفوق لخفّتها. قال المجلسي : « وعلى نسخة الياء أيضاً يحتمل ذلك بتأويل العمل ، ويحتمل أن يكون المرفوع عائداً إلى الميزان ، فالمجرور راجع إلى الرجل بالإسناد المجازي ، أو بتقدير العمل. وقيل : المجرور راجع إلى مصدر « ليوضع » ، وكذا قال في « يرجّح به ». وأقول : فالباء حينئذٍ تحتمل السببيّة في الموضعين وإن صرّح بالمصاحبة فيهما. والمراد بالأعمال فهي بدون الصلاة ».
(٦) في « د ، ص ، بس » والوسائل : « فترجّح ».
(٧) في « ب ، ز ، بس » والوسائل : ـ / « به ».
(٨) قرب الإسناد ، ص ١٤ ، ح ٤٥ ، بسند آخر عن أبي عبدالله أو عن أبي جعفر عليهماالسلام ، إلى قوله : « على محمّد وآل محمّد » مع اختلاف يسير. ثواب الأعمال ، ص ١٨٦ ، ح ١ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : « أنا عند الميزان يوم القيامة ، فمن ثقلت سيّئاته على حسناته جئت بالصلاة عليّ حتّى اثقّل بها حسناته » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥١٨ ، ح ٨٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٩٢ ، ح ٩٠٨٧.