قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « احْمِلْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَمْ يَحْمِلْكَ (١) غَيْرُكَ ». (٢)
٣٠٢٦ / ٦. عَنْهُ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٣) لِرَجُلٍ : « إِنَّكَ قَدْ جُعِلْتَ طَبِيبَ نَفْسِكَ ، وَبُيِّنَ لَكَ الدَّاءُ (٤) ، وَعُرِّفْتَ آيَةَ الصِّحَّةِ ، وَدُلِلْتَ عَلَى الدَّوَاءِ ؛ فَانْظُرْ كَيْفَ قِيَامُكَ عَلى نَفْسِكَ ». (٥)
٣٠٢٧ / ٧. عَنْهُ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام لِرَجُلٍ : « اجْعَلْ قَلْبَكَ قَرِيناً (٦) بَرّاً ، أَوْ (٧) وَلَداً وَاصِلاً (٨) ، وَاجْعَلْ عَمَلَكَ (٩) وَالِداً (١٠) تَتَّبِعُهُ ، وَاجْعَلْ نَفْسَكَ عَدُوّاً (١١) تُجَاهِدُهَا (١٢) ، وَاجْعَلْ مَالَكَ عَارِيَةً تَرُدُّهَا (١٣) ». (١٤)
__________________
(١) في « ز » : « لم تحمل ».
(٢) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣١٣ ، ح ١٩٩٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٦١ ، ح ٢٠٢٠٩.
(٣) في « ب » : ـ / « احمل » في الحديث السابق إلى « عليهالسلام » في هذا الحديث.
(٤) في « د » : « الدواء ».
(٥) تحف العقول ، ص ٣٠٥ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، ضمن وصيّته لعبدالله بن جندب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣١٤ ، ح ١٩٩٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٦١ ، ح ٢٠٢١٠.
(٦) في « ه » : « قريباً ».
(٧) في « ب ، ز ، ص ، ه » والوسائل : « و ».
(٨) في شرح المازندراني ، ومرآة العقول : « القرين البارّ : المصاحب المشفق ، وهو الذي يهديك إلى ما ينفعك ويمنعك عمّا يضرّك. والولد الواصل ، هو الذي لايفعل ما يؤذيك أصلاً ، أو الذي ينفعك في دنياك وآخرتك. فشبّه القلب ـ أعني العقل ـ بهما للمشاركة بينه وبينهما في هذا المعنى ».
(٩) في « بف » وحاشية « بر » والوافي والوسائل : « علمك ». وقال في مرآة العقول : « ولعلّه أنسب ».
(١٠) في « ص » : « ولداً ».
(١١) في « ه » : « عدوّك ».
(١٢) في الوسائل : « تجاهده ».
(١٣) في « ز » : « تردّ ».
(١٤) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٠ ، ح ٥٨٩٢ ، بإسناده عن ابن مسكان ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. تحف العقول ، ص ٣٠٣ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، ضمن وصيّته لعبدالله بن جندب ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣١٤ ، ح ١٩٩٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٦٢ ، ح ٢٠٢١١.