الزَّمَانَ ، ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ ) ».
قَالَ : « اللَّمَّامُ (١) : الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ (٢) بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ (٣) ، أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ (٤) ». (٥)
٢٩٩٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَايَكُونُ سَجِيَّتُهُ (٦) الْكَذِبَ وَالْبُخْلَ وَالْفُجُورَ ، وَرُبَّمَا أَلَمَّ مِنْ ذلِكَ شَيْئاً لَايَدُومُ عَلَيْهِ ». قِيلَ : فَيَزْنِي؟ قَالَ : « نَعَمْ ، وَلكِنْ لَا يُولَدُ لَهُ (٧) مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ (٨) ». (٩)
__________________
ص ١٦٥.
و « الطبع » و « الطبيعة » و « الطِّباع » : السَجِيَّةُ جُبل الإنسان عليها ، أو الطباع : ما ركّب فينا من المطعم والمشرب وغير ذلك من الأخلاق التي لاتزايلنا. والطَّبَع : الوسخ الشديد من الصَّدأ ، والشَّينُ ، والعيبُ. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٩٦ ( طبع ).
(١) في « ص ، بر » : « اللمم ». وفي « ه » والوافي : « اللمم من » بدل « اللمّام ».
(٢) في « ب ، ج ، د ، ز ، ه ، بر ، بس » والوافي : « بالذنب ».
(٣) في « د ، ص » وحاشية « ز » : « سابقته ».
(٤) في « ب ، د ، ز ، ص » : « طبعه ».
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٢٦ ، ح ٣٥٢١.
(٦) « السجيّة » : الغَريزة. والجمع : سجايا. المصباح المنير ، ص ٢٦٧ ( سجا ).
(٧) في « ز » : ـ / « له ».
(٨) في « بر » : + / « شيء ».
(٩) الخصال ، ص ١٢٩ ، باب الثلاثة ، ح ١٣٤ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٢٦ ، ح ٣٥٢٢.