يَفِئْ (١) إِلى خَيْرٍ أَبَداً ». (٢)
٢٨٨٧ / ٧. عَنْهُ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ :
إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَنْفَعُ مَعَ الشَّكِّ وَالْجُحُودِ عَمَلٌ ». (٤)
٢٨٨٨ / ٨. وَفِي (٥) وَصِيَّةِ (٦) الْمُفَضَّلِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ فَأَقَامَ عَلى أَحَدِهِمَا ، أَحْبَطَ اللهُ (٧) عَمَلَهُ ؛ إِنَّ حُجَّةَ اللهِ هِيَ الْحُجَّةُ الْوَاضِحَةُ ». (٨)
٢٨٨٩ / ٩. عَنْهُ (٩) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ (١٠) ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
__________________
ج ٣ ، ص ١٤٠٤ ( فطر ).
(١) في « ب ، ج ، د ، ص » والوافي : « لم يف » بتخفيف الهمزة وبقلبها ياءً والحذف بالجزم ، كما احتمله في مرآة العقول ، وقال : « وظاهره عدم قبول توبة المرتدّ الفطري كما هو المشهور ». وفاء يفيء فيئاً : رجع. وأفاءَه غيره : رجعه. الصحاح ، ج ١ ، ص ٦٣ ( فيأ ).
(٢) راجع : فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨٨ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٣٢ ، ح ١٨٦٦.
(٣) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبدالله المذكور في السند السابق.
(٤) فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨٨ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٣٣ ، ح ١٨٦٧.
(٥) روى المصنّف في الكافي ، ح ٢٧٠٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد رفعه ، قال في وصيّة المفضّل. فلايبعد أن يكون « وفي وصيّة المفضّل » ـ في ما نحن فيه ـ من كلام أحمد بن أبي عبدالله. ويؤيّد ذلك ورود نظيره في المحاسن ، ص ٢٢٨ ، ح ١٦٢ ، فلاحظ.
(٦) في « بر » : « رواية ».
(٧) في الوسائل : « فقد حبط » بدل « أحبط الله ». و « أحبط الله عمله » : أبطله. يقال : حَبِطَ عمله يَحْبَط ، وأحبطهغيرُه. النهاية ، ج ١ ، ص ٣٣١ ( حبط ).
(٨) فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨٨ ، وتمام الرواية فيه : « من شكّ أو ظنّ فأقام على أحدهما أحبط عمله » الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٣٣ ، ح ١٨٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٤٠ ، ح ٣٣١٥٨ ؛ وص ١٥٦ ، ح ٣٣٤٧٠.
(٩) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبدالله المذكور في سند ح ٦.
(١٠) ورد الخبر ـ مع اختلاف يسير ـ في الأمالي ، ص ٢ ، المجلس ١ ، ح ٢ ، بسنده عن عليّ بن أسباط ، عن محمّد بن يحيى أخي مغلّس ، عن العلاء بن رزين. ومحمّد بن يحيى هذا ، هو محمّد بن يحيى الخثعمي ، كما في رجال