وَكَتَبَ (١) : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ ) (٢) » قَالَ : « نَزَلَتْ فِي الشَّاكِّ (٣) ». (٤)
٢٨٨٢ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٥) الْخُرَاسَانِيِّ ، قَالَ :
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : « لَا تَرْتَابُوا (٦) فَتَشُكُّوا ، وَلَاتَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا ». (٧)
٢٨٨٣ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام جَالِساً عَنْ يَسَارِهِ ، وَزُرَارَةُ عَنْ يَمِينِهِ ، فَدَخَلَ (٩) عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ (١٠) ، مَا تَقُولُ فِيمَنْ شَكَّ فِي اللهِ؟ فَقَالَ : « كَافِرٌ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ » قَالَ : فَشَكَّ (١١) فِي رَسُولِ اللهِ؟ فَقَالَ : « كَافِرٌ ».
__________________
(١) في الوافي : ـ / « كتب ».
(٢) الأعراف (٧) : ١٠٢.
(٣) في « ج ، د ، ز ، ص » وحاشية « بر » والوافي : « الشكّاك ».
(٤) تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٣ ، ح ٦٠ ، عن الحسين بن الحكم الواسطي ، من قوله : « إنّما الشكّ ما لم يأت اليقين » والرواية هكذا : « كتبت إلى بعض الصالحين أشكو الشكّ ، فقال : إنّما الشكّ ... ». فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨٨ ، من قوله : « إنّ الله عزّوجلّ يقول : « وَمَا وَجَدْنَا » » ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٣١ ، ح ١٨٦١ ؛ البحار ، ج ١٢ ، ص ٦٢ ، ح ٨ ، إلى قوله : « والشاكّ لاخير فيه ».
(٥) لاحظ ما قدّمناه في الكافي ، ح ٢٧٠٣.
(٦) في الوافي : « كان الارتياب مبدأ الشكّ ».
(٧) الأمالي للمفيد ، ص ٢٠٦ ، المجلس ٢٣ ، صدر ح ٣٨ ، بسنده عن أبي إسحاق الخراساني. الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب استعمال العلم ، ضمن ح ١١٦ ، بسند آخر. تحف العقول ، ص ١٤٩ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٣١ ، ح ١٨٦٢.
(٨) هكذا في « بس ، بف ». وفي « ب ، ج ، د ، ز ، بر » والمطبوع : « الخزّاز ». وفي الوسائل : ـ / « الخرّاز ». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥ ، فراجع.
(٩) في « بر » والوافي : « إذ دخل ».
(١٠) في « بر » والوافي : + / « عليك السلام ».
(١١) في « ز » : « الشكّ ».