اغْتَابَكَ ، وَإِنْ وَعَدَكَ أَخْلَفَكَ ». (١)
٢٨٧٠ / ٤. عَنْهُ (٢) ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَحْرٍ رَفَعَهُ مِثْلَ ذلِكَ ، وَزَادَ فِيهِ :
« إِذَا (٣) رَكَعَ رَبَضَ ، وَإِذَا سَجَدَ نَقَرَ (٤) ، وَإِذَا جَلَسَ شَغَرَ (٥) ». (٦)
٢٨٧١ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ جِذْعِ النَّخْلِ (٧) ، أَرَادَ صَاحِبُهُ (٨) أَنْ يَنْتَفِعَ بِهِ فِي بَعْضِ بِنَائِهِ (٩) ، فَلَمْ يَسْتَقِمْ لَهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي أَرَادَ ، فَحَوَّلَهُ فِي (١٠) مَوْضِعٍ آخَرَ ، فَلَمْ يَسْتَقِمْ لَهُ (١١) ، فَكَانَ (١٢) آخِرُ (١٣) ذلِكَ أَنْ أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ ». (١٤)
__________________
(١) الأمالي للصدوق ، ص ٤٩٣ ، المجلس ٧٤ ، ذيل ح ١٢ ، بسنده عن أبي حمزة الثمالي. تحف العقول ، ص ٢٨٠ ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، إلى قوله : « وهمّه النوم ولم يسهر » مع زيادة في آخره ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٣٨ ، ح ١٨٧٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٠٦٩٤.
(٢) الضمير راجع إلى معلّى بن محمّد المذكور في السند السابق.
(٣) في الوسائل : « وإذا ». وفي شرح المازندراني : « قوله : وزاد فيه : إذا ركع ربض ؛ ليس هذا من الزيادة وإنّما ذكره تمهيداً لبيان الزيادة والارتباط ».
(٤) يريد تخفيف السجود وأنّه لا يمكث فيه إلاّقدرَ وضع الطائر منقاره فيما يريد أكله. النهاية ، ج ٥ ، ص ١٠٤ ( نقر ).
(٥) في مرآة العقول : « في بعض النسخ : شفر ، بالفاء. وقيل : هو من التشفير بمعنى النقص. في القاموس : شفر كفرح : نقص. والأوّل أظهر ». وقوله : « شغر » ، أي رفع رِجْليه ، فلا يجلس مطمئنّاً. مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣٥١ ( شغر ).
(٦) الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٣٨ ، ح ١٨٧٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٠٦٩٥.
(٧) في « ب ، ج ، ص ، بس » : ـ / « النخل ». وفي « ز » : « النخلة ».
(٨) في شرح المازندراني : ـ / « صاحبه ».
(٩) في « بس » : « بنيانه ».
(١٠) في « ص » : « إلى » ، وهو الأنسب.
(١١) في « ج ، د ، ص ، بس ، بف » : ـ / « له ».
(١٢) في « بر » : « وكان ».
(١٣) يجوز نصب « آخر » على الخبريّة.
(١٤) الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٣٩ ، ح ١٨٧٨.