٢٨١٢ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ) (١) فَقَالَ : « أَمَا وَاللهِ ، مَا قَتَلُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ (٢) ، وَلكِنْ أَذَاعُوا سِرَّهُمْ ، وَأَفْشَوْا عَلَيْهِمْ (٣) ، فَقُتِلُوا (٤) ». (٥)
٢٨١٣ / ٨. عَنْهُ (٦) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَيَّرَ قَوْماً بِالْإِذَاعَةِ ، فَقَالَ : ( وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ ) (٧) فَإِيَّاكُمْ وَالْإِذَاعَةَ (٨) ». (٩)
٢٨١٤ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا ، فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً ، وَلَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً ». (١٠)
__________________
(١) آل عمران (٣) : ١١٢.
(٢) في « بر » والوافي : « بالسيوف ».
(٣) في الوسائل : « عليهم وأفشوا سرّهم ».
(٤) في « بر ، بف » : « فقتلوهم ».
(٥) المحاسن ، ص ٢٥٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٩٠ الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٦ ، ح ٣٣٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢١٤٨٣ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٨٧ ، ح ٤٠.
(٦) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبدالله المذكور في السند السابق.
(٧) النساء (٤) : ٨٣.
(٨) في مرآة العقول : « الحديث الثامن ... قد مضى بعينه متناً وسنداً في أوّل الباب ، وكأنّه من النسّاخ ».
(٩) راجع : ح ١ من هذا الباب ومصادره.
(١٠) المحاسن ، ص ٢٥٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٨٩ ، بسند آخر. تحف العقول ، ص ٣٠٧ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، ضمن وصيّته لأبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول ، وتمام الرواية فيه : « إنّه من روى علينا حديثاً فهو ممّن قتلنا عمداً ولم يقتلنا خطأً » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٥ ، ح ٣٣٣٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٥١ ، ح ٢١٤٩٢ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٨٧ ، ح ٤١.