الْمَعَايِبَ (١) ». (٢)
٢٨٠٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُوسُفَ (٤) بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مُحَرَّمَةٌ الْجَنَّةُ (٥) عَلَى الْقَتَّاتِينَ (٦) ، الْمَشَّائِينَ بِالنَّمِيمَةِ ». (٧)
٢٨٠٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٨) الْأَصْبَهَانِيِّ ، ذَكَرَهُ (٩) :
__________________
الأوّل. ويقال : أنا براء منه ، بالفتح ، لايثنّى ولايجمع ولايؤنّث ، أي بريء ... والأخير هنا بعيد ». وأصل البرء والبَراء والتبرّيء : التقصّي ممّا يكره مجاورتُه ، ولذلك قيل : برئت من المرض ، ورجل بريء وقوم بُرَآء وبريئوون. المفردات للراغب ، ص ١٢١ ( برأ ).
(١) في حاشية « ج ، بف » والوافي والزهد : « العيب ».
(٢) الزهد ، ص ٦٦ ، ح ٨ ، عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن سنان. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧٥ ، ذيل الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛ والخصال ، ص ١٨٢ ، باب الثلاثة ، ذيل ح ٢٤٩ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٤٦٢ ، المجلس ١٦ ، ضمن ح ٣٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨١ ، ح ٣٤٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٦٣٦٩ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ١٧.
(٣) في « جر » والبحار : « أحمد بن محمّد » بدل « محمّد بن أحمد ».
(٤) في « جر » والبحار : « سيف ». وهو سهو ؛ فقد روى يوسف بن عقيل كتاب محمّد بن قيس وتكرّرت روايته عنه في الأسناد. وأمّا سيف بن عقيل ، فهو غير مذكور في الأسناد وكتب الرجال. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٢٣ ، الرقم ٨٨٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢٠ ، ص ٢٨٧.
(٥) في الوسائل : « الجنّة محرّمة ».
(٦) في حاشية « بر » والوافي : « العيّابين ». وفي النهاية ، ج ٤ ، ص ١١ : « فيه : لايدخل الجنّة قتّات ، هو النمّام ، يقال : قَتَّ الحديث يَقُتُّه ، إذا زوّره وهيّأه وسوّاه. وقيل : النمّام : الذي يكون مع القوم يتحدّثون فينمّ عليهم ، والقتّات : الذي يتسمّع على القوم وهم لا يعلمون ، ثمّ ينمّ ».
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٢ ، ح ٣٤٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٦٣٧٠ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ١٨.
(٨) في « جر » : « أبي علي ».
(٩) هكذا في « ب ، د ، ز ، بس ، بف ، جر » والطبعة القديمة والبحار ، ج ٧٥. وفي « ج ، بر » والمطبوع : « عمّن ذكره ». والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي