الصفحه ٢١٧ : منه في شيء ، ثم كشف قناعه وأبدی ما كان يضمره من إلحاده بأن
القرآن مدخول فاسد النظام لسقوط كثير منه
الصفحه ٢٢٢ : هذا النسخ لعبثية القول به ، وإلا فما الحكمة من نزول آية قرآنية تشرع حكماً ما ، ثم يبقی الحكم وترتفع
الصفحه ٢٢٣ : القرآن (عشر رضعات معلومات يحرمن) ثم نسخن بخمس معلومات ، وتوفي رسول الله (صلی الله عليه وآله) وهن في ما
الصفحه ٢٢٤ : ء هو التثبت في أسانيد الأحكام الشرعية تحرزا من الكذب فيها .
ثم جاء السيوطي من
بعده ليقول : وخطر
لي في
الصفحه ٢٢٧ : : تُنزّل الآية وتتلی في القرآن ثم تنسخ فلا تتلی في القرآن ولا
تُثبّت في الخط ويكون حكمها ثابتاً . كما روی
الصفحه ٢٢٨ : أُبيّ ثم سقطت . فهذا وأمثاله من الروايات التي فيها الحكم علی القرآن المتواتر بأخبار الآحاد ، فضلاً عن
الصفحه ٢٢٩ :
ثم قال مبينا عبثية
هذا النسخ : ولكن
نسخ اللفظ وبقاء معناه لم تظهر له فائدة ما معقولة ، بل قد يقال
الصفحه ٢٣١ : معنی لآية أنزلها الله لتفيد حكماً ثم يرفعها مع بقاء حكمها ! لأن القرآن يقصد منه إفادته الحكم بنظمه فما
الصفحه ٢٣٢ : عليه [وآله] وسلم وفي صحف كتّاب الوحي ثمّ نسخت بعد ذلك ورفعت من المصحف ـ كما رواه بعض الصحابة ـ وبقي
الصفحه ٢٣٣ : يتربّصون به الدوائر وينتهزون الفرصة لهدمه وتشكيك الناس فيه .
ثم قال في نهاية
المطاف : وأميل
إلی هذا الرأي
الصفحه ٢٣٤ : أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، وتوفي رسول الله صلی الله عليه وآله
الصفحه ٢٣٧ : الصحاح ، فإن صحة السند لا تعني في كل الأحوال سلامة المتن ! .
ثم قال : علی
أنه قد ورد في الرواية عن عمر
الصفحه ٢٤٠ : الـتي يحتجون بها ... ـ فذكر ما نقلناه سابقا ـ .
ثم قال : نحن مقتنعون
باستبعاد الأدلة الثلاثة ـ أدلة
الصفحه ٢٤١ : والإجماع ، ويقول الأستاذ الخضري : ولا أفهم معنی آية أنزلها الله ... ونقل ما ذكرناه سابقا .
ثم قال : وأزيد
الصفحه ٢٥٦ : ـ بزعمه ـ حكم شرعي أم نسخ
للتلاوة ؟!! سلمنا ، فهل يوجد فيها حكم شرعي ؟!! ثم كيف يزعم أن النسخ لا يكون في