الصفحه ١٨١ : الآية . ثم هو يوبّخهم بأنهم يريدون أن يسألوا رسولهم ، كما سأل بنو إسرائيل نبي الله موسی من قبل أن يريهم
الصفحه ١٨٥ : صلی الله عليه [وآله] وسلم عن السورة ، فسكت ساعة لم يرجع إليهم شيئا ، ثم قال : نسخت البارحة . فنسخت من
الصفحه ١٨٦ : تنزل سورة كاملة للدعوة والإرشاد أو لتقرير ما هو ضروري وأساسي من القواعد لبناء مجتمع القرآن ، ثم تنسخ
الصفحه ١٨٧ : عنا وأرضانا) ثم رفع ذلك بعد (٣) .
والاعتماد علی
هذا الخبر لإثبات وقوع نسخ التلاوة فاسد ، لأُمور
الصفحه ١٨٨ : وردت في صحيح البخاري ومسلم .
فالرواية السابقة
تذكر أن الجملة كانت آية ثم نسخت ، وعند مقارنتها
الصفحه ١٨٩ : العصر) فقرأناها ما شاء الله ثم نسخها الله ، فنزلت (حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ
الصفحه ١٩٠ : : قرأناها مع رسول الله صلی الله عليه [وآله] وسلم أياما (حافظوا علی الصلوات وصلاة العصر) ثم قرأناها
الصفحه ١٩٢ :
فقال : هي الظهر ، ثم انصرفا إلی أسامة بن زيد فسألاه فقال : هي الظهر ، إن رسول الله
صلی الله عليه [وآله
الصفحه ١٩٧ :
يقول
إن الله عز وجل جعل هذه الكلمات من القرآن ، ثم يأتي بعد ذلك فيدعي أن الله عز وجل قد نسخها
الصفحه ٢٠٢ : أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق علی من زنی إذا أحصن من الرجال والنساء . ثم إنا كنا نقرأ فيما
يقرأ في
الصفحه ٢٠٣ : هو ، ثم بما وَهِلَ عنه
___________
(١)
وسيأتي الكلام عنها ، بإذن الله تعالی .
(٢)
الحجر
الصفحه ٢٠٧ : !! ، فأين رسل القری والقبائل أم أن القرآن لم يتنبه لفقدانه إلا
هذان ؟! ، ثم أليس من الواجب علی رسول الله صلی
الصفحه ٢١١ :
ما أنت بمنته وما أنا بصابر ، ثلاث مرّات ، ثم قام فانطلق ! (١)
.
ومن المستبعد أن يخفی
هذا النسخ
الصفحه ٢١٢ : كِتَابٌ أُحْكِمَتْ
آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا
تَعْبُدُوا إِلَّا
الصفحه ٢١٥ : [وآله] وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ... ثم
إنا