٢٧٧٤ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ فِي (٢) صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ (٣) بَيْنَهُمَا ؛ فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً ، وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلى (٤) صَاحِبِهَا ». (٥)
٢٧٧٥ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِذَا قَالَ الرَّجُلُ (٧) لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ : أُفٍّ ، خَرَجَ مِنْ (٨) وَلَايَتِهِ ؛ وَإِذَا (٩) قَالَ : أَنْتَ عَدُوِّي ، كَفَرَ أَحَدُهُمَا (١٠) ، وَلَايَقْبَلُ اللهُ مِنْ مُؤْمِنٍ عَمَلاً وَهُوَ
__________________
(١) في « جر » : « الحسن بن عليّ بن فضال ».
(٢) في « ب ، بس » : ـ / « في ».
(٣) في الوسائل : + / « فيما ».
(٤) في « ب » : « عن ».
(٥) قرب الإسناد ، ص ١٠ ، ح ٣١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٠ ، ح ٣٣٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٠١ ، ح ١٦٣٥٨ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٧.
(٦) في « ب ، ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف » والوسائل والبحار : « محمّد بن سنان » وما ورد في المطبوع موافق لما ورد في « جر » وحاشية « ح » ، وهو الصواب ؛ فقد روى أحمد بن إدريس ـ وهو أبو عليّ الأشعري شيخ المصنّف ـ كتب محمّد بن حسّان ، وتوسّط محمّد بن حسّان بينه وبين محمّد بن عليّ في بعض الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٣٨ ، الرقم ٩٠٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤١٤ ، الرقم ٦٢٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٦٩.
وأمّا رواية أحمد بن إدريس بعنوانه هذا ، أو بعنوان أبي عليّ الأشعري عن محمّد بن سنان ، فلم ترد إلاّفي التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٠١٢ ، لكنّ الخبر ورد في الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٨٤ ، ح ١٨٧٧ وفيه « محمّد بن سالم » وهو الصواب. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٣٧٥ ـ ٣٧٦.
(٧) في الوافي : « المؤمن ».
(٨) في مرآة العقول : « عن ». و « خرج من ولايته » أي محبّته ونصرته الواجبتين عليه. ويحتمل أن يكون كناية عن الخروج عن الإيمان.
(٩) في « بر ، بف » والوافي : « فإذا ».
(١٠) لأنّه إن كان صادقاً كفر المخاطب ، وإن كان كاذباً كفر القائل. راجع : مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ١٢.