٣٧٦٧ / ١٢. عَنْهُ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « الْمُؤْمِنُ مَنْ آمَنَ (٢) جَارَهُ بَوَائِقَهُ » قُلْتُ : وَمَا (٣) بَوَائِقُهُ؟ قَالَ : « ظُلْمُهُ وَغَشْمُهُ (٤) ». (٥)
٣٧٦٨ / ١٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَشَكَا إِلَيْهِ أَذًى مِنْ (٦) جَارِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : اصْبِرْ ، ثُمَّ أَتَاهُ ثَانِيَةً ، فَقَالَ لَهُ (٧) النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٨) : اصْبِرْ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ ، فَشَكَاهُ ثَالِثَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ (٩) صلىاللهعليهوآلهوسلم لِلرَّجُلِ الَّذِي شَكَا : إِذَا كَانَ عِنْدَ رَوَاحِ النَّاسِ إِلَى الْجُمُعَةِ (١٠) ، فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ حَتّى يَرَاهُ مَنْ يَرُوحُ إِلَى الْجُمُعَةِ ، فَإِذَا سَأَلُوكَ فَأَخْبِرْهُمْ » قَالَ : « فَفَعَلَ ، فَأَتَاهُ (١١) جَارُهُ الْمُؤْذِي لَهُ ، فَقَالَ لَهُ (١٢) : رُدَّ مَتَاعَكَ ، فَلَكَ (١٣) اللهُ عَلَيَّ أَنْ
__________________
والخصال ، ص ١٦٩ ، باب الثلاثة ، ح ٢٢٢ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ٣٥٠ ، المجلس ٤٢ ، ح ١ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٧ ، ح ٢٤٨١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٩ ، ح ١٥٨٤٨.
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبدالله المذكور في السند السابق.
(٢) في « د » والوسائل : « أمن ».
(٣) في الوسائل : « ما » بدون الواو.
(٤) في « بف » وحاشية « د » : « غشّه ». و « الغَشْم » : الظلم والجور ، فالعطف تفسيريّ.
(٥) المؤمن ، ص ٧١ ، ح ١٩٥ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٤ ، ذيل ح ٣ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « ليس منّا من لم يأمن جاره بوائقه ». وفي التوحيد ، ص ٢٠٥ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٣٩ ، ح ٢ ، مرسلاً ، وتمام الرواية فيهما : « المؤمن من أمن جاره بوائقه » الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٨ ، ح ٢٤٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٦ ، ح ١٥٨٤٠.
(٦) في « ج ، د ، ص ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : ـ / « من ».
(٧) في « ب » : ـ / « له ».
(٨) وفي الوسائل : ـ / « النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٩) في « بف » والوافي : « رسول الله ».
(١٠) في « ب » : ـ / « إلى الجمعة ».
(١١) في البحار : « فأتى ».
(١٢) في « ج » : ـ / « له ».
(١٣) في « بف » والبحار : « ولك ».