فَأَعْطَاهَا رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم كُرَيْسَةً (١) ، وَقَالَ : تَعَلَّمِي مَا فِيهَا ، فَإِذَا فِيهَا : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ (٢) الْآخِرِ ، فَلَا يُؤْذِي (٣) جَارَهُ ؛ وَ (٤) مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ؛ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ (٥) ». (٦)
٣٧٦٢ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « حُسْنُ الْجِوَارِ زِيَادَةٌ فِي الْأَعْمَارِ ، وَعِمَارَةُ الدِّيَارِ (٧) ». (٨)
٣٧٦٣ / ٨. عَنْهُ (٩) ، عَنِ النَّهِيكِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْحَكَمِ الْخَيَّاطِ (١٠) ، قَالَ :
قَالَ (١١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « حُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرُ الدِّيَارَ ، وَيَزِيدُ فِي الْأَعْمَارِ ». (١٢)
__________________
(١) في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس » وحاشية « بف » وشرح المازندراني والوسائل : « كربة » بالتحريك. أي لوحاً. و « الكُرّاسة » واحدة الكُرّاس والكراريس : الجزء من الصحيفة. و « الكُرَيسة » : تصغير الكرّاسة. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨٠ ( كرس ). كما صرّح به في الوافي.
(٢) في « ب » : « باليوم ». (٣) في « د » والوسائل : « فلا يؤذ » بصيغة النهي.
(٤) في « ص » : ـ / « من كان يؤمن ـ إلى ـ جاره و ». (٥) في « بف » : « فليسكت ».
(٦) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب حقّ الضيف وإكرامه ، ح ١١٦٣١ ، بسند مثله عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « ممّا علّم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّاً عليهالسلام قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ». وفيه ، نفس الباب ، ح ١١٦٣٠ ، بسند آخر عن إسحاق بن عبدالعزيز وجميل وزرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « ممّا علّم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة عليهاالسلام أن قال لها : يا فاطمة ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه » الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٦ ، ح ٢٤٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٦ ، ح ١٥٨٣٩ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٦١ ، ح ٥٢.
(٧) في « ص ، بف » والوافي : + / « في الديار ».
(٨) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٧ ، ح ٢٤٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٩ ، ح ١٥٨٤٦.
(٩) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق. والنهيكيّ في مشايخ أحمد بن محمّد هذا ، هو عبدالله بن محمّد ، توسّط بين أحمد وإبراهيم بن عبدالحميد ، في المحاسن ، ص ٤٢٨ ، ذيل ح ٢٤٣ ؛ والكافي ، ح ١٢٦١٩.
(١٠) في مرآة العقول : « الحنّاط ».
(١١) في « ج » : + / « لي ».
(١٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ح ١٩٨٧ ، بسند آخر عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن الحكم