عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِيَّاكُمْ (١) وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ (٢) ، فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ السَّحَابِ (٣) حَتّى يَنْظُرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهَا ، فَيَقُولَ : ارْفَعُوهَا (٤) حَتّى أَسْتَجِيبَ (٥) لَهُ (٦) ؛ وَإِيَّاكُمْ (٧) وَدَعْوَةَ الْوَالِدِ ، فَإِنَّهَا أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ ». (٨)
٣٢٤٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَبِي (٩) يَقُولُ : اتَّقُوا الظُّلْمَ ، فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ ». (١٠)
٣٢٤٣ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ قَدَّمَ (١١) أَرْبَعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ دَعَا (١٢) ،
__________________
(١) في « ز » وحاشية « ج » : « إيّاك ».
(٢) في الجعفريّات : « الوالد ».
(٣) في مرآة العقول : « كأنّ السحاب كناية عن موانع إجابة الدعاء ، أو الحجب المعنويّة الحائلة بينه وبين ربّه ، أوهي كناية عن الحجب فوق العرش أو تحته على اختلاف الأخبار. ويمكن حمله على السحاب المعروف ، على الاستعارة التمثيليّة لبيان كمال الاستجابة. والمراد بالنظر : نظر الرحمة والعناية وإرادة القبول ».
(٤) في « ب » : « ارفعوا ». وفي الجعفريّات : + / « إليّ ».
(٥) في « ص » : « استجيب » على بناء المفعول.
(٦) في « ب ، ج ، بر ، بس » وحاشية « ز » : « لكم ». وفي « ز » : « لك ».
(٧) في الجعفريّات : « فإيّاكم ».
(٨) الجعفريّات ، ص ١٨٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٣٢ ، ح ٨٧٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٢٨ ، ح ٨٩١٦.
(٩) في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس ، بف » : ـ / « أبي ».
(١٠) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٣٢ ، ح ٨٧٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٢٨ ، ح ٨٩١٧.
(١١) في الأمالي للصدوق : + / « في دعائه ». وفي شرح المازندراني : « يجوز تخفيف الدال وتشديدها. والثاني أظهر ؛ لأنّ في الاجتماع مدخلاً عظيماً في استجابة الدعاء ». ورده المجلسي في مرآة العقول ؛ حيث قال : « ومن قرأ بتخفيف الدال ، أي أتاهم وشرك معهم في الدعاء ، فقد أبعد ».
(١٢) في الأمالي للصدوق : + / « لنفسه ».