٢٩٦٤ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً )؟ قَالَ : « هُوَ الذَّنْبُ الَّذِي لَايَعُودُ فِيهِ (١) أَبَداً ».
قُلْتُ : وَأَيُّنَا لَمْ يَعُدْ؟
فَقَالَ : « يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ الْمُفَتَّنَ (٢) التَّوَّابَ (٣) ». (٤)
٢٩٦٥ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، قَالَ :
« إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَعْطَى التَّائِبِينَ (٥) ثَلَاثَ خِصَالٍ (٦) لَوْ أَعْطى (٧) خَصْلَةً مِنْهَا جَمِيعَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنَجَوْا (٨) بِهَا :
قَوْلُهُ (٩) عَزَّ وَجَلَّ : ( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (١٠) فَمَنْ أَحَبَّهُ اللهُ لَمْ يُعَذِّبْهُ. وَقَوْلُهُ : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ ) (١١) ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا وَأَدْخِلْهُمْ جَنّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ
__________________
(١) في « ز ، ص ، ه ، بر ، بف » : « إليه ».
(٢) في « ه » : ـ / « المفتّن ». وفي « د » : « المفتتن ». وفي الزهد : « المقرّ ».
(٣) في « ه » : « التوّابين ».
(٤) الزهد ، ص ١٤١ ، ح ١٩٥ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٩٢ ، ح ٣٦٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٧٢ ، ح ٢١٠١١ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٣٩ ، ح ٦٩.
(٥) في « ز » : « التوّابين ».
(٦) في مرآة العقول : « ثلاث خصال : الاولى : أنّه يحبّهم ؛ والثانية : أنّ الملائكة يستغفرون لهم ؛ والثالثة : أنّه عزّوجلّ وعدهم الأمن والرحمة ».
(٧) يجوز فيه بناء المفعول.
(٨) في « ز » : « لُانجوا ». وفي « بس » : « فنجوا ».
(٩) يجوز فيه وفيما يأتي نصبه بدلاً عن « ثلاث ».
(١٠) البقرة (٢) : ٢٢٢.
(١١) هكذا في القرآن ومرآة العقول والبحار ، ج ٦. وفي النسخ والمطبوع : ـ/ ( وَيُؤْمِنُونَ بِهِ ).