* * *
قال الكاتب : ٥ ـ صحيفة علي ، وهي صحيفة أُخرى وُجِدَتْ في ذؤابة السيف :
عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال : وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله صحيفة فإذا فيها مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم ، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة مَن قتل غير قاتله ، ومن ضرب غير ضاربه ، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه ، ومن أحدث حدثاً أو آوى مُحْدِثاً لم يقبل الله منه يوم القيامة صَرْفاً ولا عَدْلاً. بحار الأنوار ٢٧ / ٦٥ ، ١٠٤ / ٣٧٥.
وأقول : إن الكاتب ذكر أن هذه الصحيفة كانت لعلي عليهالسلام وُجِدَت في ذؤابة سيفه ، مع أن الرواية نصَّت على أنها كانت في ذؤابة سيف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كما ورد ذلك في الرواية السابقة.
وقد ذكر أيضاً أنها صحيفة أخرى لعلي عليهالسلام ، مع أن هذا لا يظهر من الرواية التي ساقها ، فلعلّ هذه الصحيفة هي عين تلك الصحيفة.
* * *
قال الكاتب : ٦ ـ الجفر : وهو نوعان : الجفر الأبيض والجفر الأحمر :
عن أبي العلاء قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن عندي الجفر الأبيض.
قال : قلت : أي شيء فيه؟
قال : زبور داود ، وتوراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وصحف إبراهيم عليهمالسلام والحلال والحرام .. وعندي الجفر الأحمر.
قال : قلت : وأي شيء في الجفر الأحمر؟
قال : السلاح ، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل.