المتعة وما يتعلق بها
قال الكاتب : كنت أَوَدُّ أن أجعل عنوان هذا الفصل (المرأة عند الشيعة) لكني عدلت عن ذلك لأني رأيت أن كل الروايات التي روتها كتبنا تنسب إلى النبي صلىاللهعليهوآله وإلى أمير المؤمنين وأبي عبد الله رضي الله عنه ، وغيرهم من الأئمة.
فما أردت أن يصيب الأئمة عليهمالسلام أي طعن لأن في تلك الروايات من قبيح الكلام ما لا يرضاه أحدنا لنفسه ، فكيف يرضاه لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، وللأئمة عليهمالسلام؟!!
وأقول : إن القارئ العزيز سيرى الغث الكثير الذي جاء به الكاتب ، وسيرى أن القول بحلية المتعة قد جاء به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأئمة أهل البيت عليهمالسلام ، وأن منكر حلّيّتها راد على الله وعلى رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلى أئمة أهل البيت عليهمالسلام.
* * *
قال الكاتب : لقد استُغِلَّتِ المتعةُ أبشع استغلال ، وأُهينت المرأةُ شرَّ إهانة ، وصار الكثيرون يشبعون رغباتهم الجنسية تحت ستار المتعة وباسم الدين ، عملا بقوله تعالى : (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً) (النساء) ٢٤.