ـ فضل من اسمه الفضل (١).
برد الأكباد في الأعداد كتبه لأبي الفضل بعد أن نكب هو وأخوه أبو إبراهيم ، وطردا من منصبيهما ، ثم استردا ملكيتيهما سنة ٤٢١ ه بشفاعة أحد القضاة (٢).
ـ فقه اللغة وسر العربية (٣).
ـ ثمار القلوب في المضاف والمنسوب (٤).
ـ خصائص البلدان (٥).
ـ سحر البلاغة (٦).
وقد صرح الثعالبي بما لا يقبل الشك أنه كانت بينه وبين الميكالي صداقة وطيدة أساسها المودة والإخاء ، لا المنصب السياسي أو الجاه الاجتماعي ، لذلك اقتبس الثعالبي كثيرا من أقوال الميكالي وتعليقاته في معظم كتبه بما في ذلك الكتب التي أهداها لغيره مثل خاص الخاص ، والإيجاز والإعجاز.
ونجد في مراسلات الميكالي للثعالبي من ناحية أخرى صدى لهذه الصداقة ، فالحصري ينقل في إحدى رسائل الميكالي التي يذكر فيها تشوقه ولهفته للقائه ومحداثته :
(... كتابي وأنا أشكو إليك شوقا لو عالجه الأعرابي لما صبا إلى رمل عالج ، أو كابده الخليّ لانثنى على كبد ذات حرق ولواعج ، ولذم زمانا يفرق فلا يحسن جمعا ..) (٧).
وقال الميكالي أشعارا في الثعالبي ، وهي مما ينقلها الأخير في الترجمة التي خصّها للميكالي في كتاب اليتيمة ، فقد أورد الثعالبي أبياتا للميكالي قال عنها بأنها مما قالها في مؤلف
__________________
(١) اليتيمة ٤ / ٤٣٣.
(٢) ملاحظات عن سيرة الثعالبي ٢١٥.
(٣) فقه اللغة : مقدمة الكتاب : ٢٩.
(٤) بروكلمان ١ / ٣٣٨ ، الملحق ١ / ٥٠٠.
(٥) دراسة توثيقية ٢٦٨.
(٦) يتيمة الدهر ٢ / ٢٣٤.
(٧) زهر الآداب ١ / ٥٠١.