فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (٢٠) يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ (٢١) خالِدِينَ فِيها أَبَداً إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (١).
وقال فيهم : (لكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨٨) أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (٢).
وقال جل ذكره فيهم : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) (٣).
وذكر بيعة الرضوان (٤) فقال : (إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) (٥).
وقال عزّ ذكره : (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ) (٦) (تَحْتَ الشَّجَرَةِ).
__________________
(١) التوبة : ٢٠ ـ ٢٢. وفي الأصل : (أحر).
(٢) التوبة : ٨٨ ، ٨٩ ، وفي الأصل (أمنوا وجاهدوا).
(٣) نفسه. (١٠٠).
(٤) بيعة الرضوان كانت قبل صلح الحديبية حين أرسل الرسول صلىاللهعليهوسلم عثمان ، ليفاوض قريشا ، وكان المسلمون عند الحديبية فاحتبسته قريش ، وبلغ المسلمين أنه قتل فدعا الرسول صلىاللهعليهوسلم المسلمين إلى بيعة الرضوان بأن بايعوا الرسول صلىاللهعليهوسلم على الموت ، أو على عدم الفرار وتم ذلك تحت شجرة مثمرة. انظر سيرة ابن هشام ٣ / ٣١٤ الطبري حوادث سنة ٨ ه.
(٥) الفتح : ١٠.
(٦) في الأصل : (يباعون) والصواب : يبايعونك والآية من سورة الفتح : ١٨.