آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) (١). وقال تعالى : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا [فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ]) (٢).
ومن هذا المعنى اقتبس من قال :
نحّي عن الطرق وبسّاطها |
|
وعد عن الجانب (٣) والمشتبه |
وسمعك صن عن سماع القبيح |
|
كصون اللسان عن النطق به |
فإنّك عند استماع القبيح |
|
شريك لقائله فانتبه |
ابن عباس :
احفظ الله يحفظك ، وخصّه [بالذكر] تجده أمامك ، وتعرّف إليه في الرخاء يعرفك (٤) في الشدة. وإذا سألت فاسأل الله. وإن استعنت فاستعن بالله. فإن اليقين مع الصبر. (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) و (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (٥).
كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله :
أما بعد ، فأصلح ما استطعت. (فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) (٦).
وأحسن ، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا (٧).
__________________
(١) النساء : ١٤٠.
(٢) الأنعام : ٦٨. وما بين القوسين ساقط من المخطوط.
(٣) في الأصل : (وعد من الجانب) ولعلها كما أثبتناه.
(٤) في الأصل : (يعرفه).
(٥) الشرح : ٦.
(٦) يوسف : ٩٠.
(٧) إشارة إلى قوله تعالى : (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) الكهف : ٣٠.