فصل
في حسن القول للناس
قال الله تعالى : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) (١).
وقال تعالى : (وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (٢).
وأمر نبيه موسى وأخاه هارون بتليين القول لفرعون فقال لهما : (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى) (٣).
وقال تعالى : (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً) (٤).
فصل
في المداراة (٥)
قال بعض الحكماء : من العقل بعد الإيمان بالله المداراة. وينبغي للعاقل أن يداري زمانه مداراة السابح الجاري (٦). وقد أمر الله تعالى بها في قوله : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ) (٧).
__________________
(١) البقرة : ٨٣.
(٢) الإسراء : ٥٣.
(٣) طه : ٤٤.
(٤) ما بين القوسين ساقط من أصل المخطوط والآية من سورة البقرة : ٢٦٣.
(٥) في الأصل : (المراراة).
(٦) في الأصل : (الماء الجاري). والقول في ثمار القلوب ٤١٩.
(٧) المؤمنون : ٩٦.