وقال صلىاللهعليهوسلم :
«هل ينظرون إلا هدما مبيدا (١) ، أو مرضا مفسدا ، أو الدجال فشر مستطر ، والساعة أدهى وأمر (٢).
وقال صلىاللهعليهوسلم :
«بعثني الله إلى الناس كافة بإقام الصلاة لوقتها ، وإيتاء الزكاة بحقها ، وصوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا». (مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (٣).
وقال صلىاللهعليهوسلم :
«إذا أقيمت الصلاة ، وحضر العشاء ، فابدأوا بسر النفس اللوامة».
وقال صلىاللهعليهوسلم :
«اطلبوا الرزق من الله على أيدي الرحماء من أمتي ولا تطلبوه من القاسية (قلوبهم) (٤) ، فإن اللعنة تنزل بهم».
وقال صلىاللهعليهوسلم :
«إن الدنيا حلوة خضرة نضرة ، وإن الله مستعملكم فيها ، فينظر (٥) كيف تفعلون (٦)».
وقال صلىاللهعليهوسلم :
__________________
(١) في الأصل : «مقيدا» والمبيد من باد الشيء يبيد بيدا وبيودا : هلك.
(٢) من قوله تعالى : (وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ) القمر : ٤٦.
(٣) فصلت : ٤٦.
(٤) ما بين القوسين زيادة ليست في الأصل ، وهو اقتباس من القرآن من سورة الزمر : ٢٢.
(٥) في الأصل : «نصره».
(٦) في الأصل : «مستعملكم» والحديث في سنن ابن ماجة ٢ / ١٣٢٥ برواية أخرى عن سورة بن نصرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قام خطيبا فكان فيما قال «إن الدنيا خضرة حلوة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فناظر كيف تعملون ، ألا فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء». وفي سنن الترمذي ٩ / ٤١ ، نثر الدر ١ / ٥٢ «مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون».