يعني قوله جل ذكره : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى) (١). وقال (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ) (٢). فخص بني هاشم قرباه دون بني فهر يعني قوله تعالى : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) (٣).
إذا قلتم منا الرسول فقولنا |
|
أتوا يا رسول الله فخرا على (٤) فخر |
قال أبو هاشم الجعفري (٥) :
لي نفس أحبت الله في الله |
|
حسينا ولا تحب يزيدا (٦) |
يا ابن أكّالة الكبود لقد |
|
أصبحت من لابسي الكساء كيودا (٧) |
__________________
(١) الأنفال : ٤١. وفي الأصل : (خمسة ولذي القربى).
(٢) الشعراء : ٢١٤.
(٣) نفسها.
(٤) في الأصل : (فخر).
(٥) هو محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب شاعر مقل سكن الكوفة ، وله أشعار فيما جرى بين العباسين والطالبيين من نزاع حول الخلافة. انظر معجم الشعراء : ٣٨٢.
(٦) روايته في أمالي ابن الشجري : ١٨٦ :
لي نفس تحب في الله والله |
|
حسينا ولا تحب يزيدا |
وما بين القوسين زيادة في أمالي ابن الشجري.
(٧) روايته في أمالي ابن الشجري :
يا بن أكالة الكبود لقد أن |
|
ضجت من لابس الكساء الكبودا |