(ما يَفْعَلُ اللهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ) (١).
(ما يَفْعَلُ اللهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ) (٢).
(اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (٣).
(إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) (٤).
(بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (٥).
لما قام النبي صلىاللهعليهوسلم حتى تورمت قدماه. قيل :
يا رسول الله أليس قد غفر الله ما تقدم من ذنبك ، وما تأخر؟.
فقال عليهالسلام. أفلا أكون عبدا شكورا
وقال محمود الوراق (٦) :
فلو كان يستغنى عن الشكر ماجد |
|
لعزة نفس أو علّو مكان |
لما أمر الله العباد بشكره |
|
فقال : اشكروني (٧) أيها الثقلان |
__________________
(١) النساء : ١٤٧.
(٢) النحل : ١١٤.
(٣) لقمان : ١٤.
(٤) الزمر : ٧.
(٥) الزمر : ٦٦.
(٦) البيتان في معجم الأدباء ١٧ / ٢٩ منسوبان لكلثوم العتابي.
(٧) في الأصل : (اشكر) والبيتان في ديوانه ١٢٥ ، الفاضل ٩٥ والإعجاز والإيجاز ٥٤٠ ونثر النظم وحل العقد ص ٥٥ وروايته في أحسن ما سمعت ١٩ :
لما أمر الله الحكيم بشكره |
|
فقال اشكروا لي أيها الثقلان |
وكذلك رواية الشطر الثاني في أدب الدنيا والدين ١٦٠.