ويروى عنه صلىاللهعليهوسلم أنه كان إذا رأى (١) عليا رضي الله عنه بعد غزوة مؤتة يقول : «اللهم إنك أثكلتني بعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب (٢) يوم بدر ، وحمزة يوم أحد ، وجعفر يوم مؤتة وهذا علي ف (لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ) (٣).
ومن دعائه صلىاللهعليهوسلم :
«اللهم اجمع على الهدى أمرنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سواء السبيل (٤) ، وأخرجنا من الظلمات إلى النور ، واصرف عنا (الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) (٥) ، (وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (٦).
__________________
(١) في الأصل : (أعرى).
(٢) في الأصل : «يزيد بن الحارث بن عبد المطلب» والصواب ما هو مثبت أعلاه وهو عبيدة بن الحارث بن المطلب من أبطال قريش في الجاهلية والإسلام أسلم قبل أن يدخل النبي صلىاللهعليهوسلم دار الأرقم وعقد له النبي صلىاللهعليهوسلم ثاني لواء عقده بعد أن قدم المدينة وقتل في معركة بدر سنة ٢ ه. انظر سيرة ابن هشام ٢ / ٦٢٥.
(٣) الأنبياء : ٨٩.
(٤) في الأصل : «واهدانا سوا».
(٥) من قوله تعالى : (إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) الأعراف : ٣٣.
(٦) من قوله تعالى : (وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) البقرة : ١٢٨.