ثلاث من صانهن الله فلا خوف عليه (١) : (إِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) (٢) ، (وَأَنَّ اللهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ) (٣) ، (إِنَّ اللهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) (٤).
وعن جعفر بن محمد رضي الله عنهما :
عجبت لأربعة يغفلون (٥) عن أربعة :
عجبت لمن يبتلى بالغم كيف يذهب عنه أن يقول : (أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (٦). والله تعالى يقول : (فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) (٧).
وعجبت لمن يخاف العدو ، وكيف لا يقول : حسبي الله ونعم الوكيل (٨) والله يقول : (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ) (٩).
__________________
(١) في الأصل : (خلف عليهن).
(٢) التوبة : ١٢٠.
(٣) يوسف : ٥٢.
(٤) يونس : ٨١.
(٥) في الأصل : (يعقلون).
(٦) الأنبياء : ٨٧.
(٧) نفسها : ٨٨.
(٨) من قوله تعالى في سورة آل عمران : ١٧٣ (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
(٩) آل عمران : ١٧٤.